متابعه- محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه
قصة زفاف الى القبر والتى تدور حول رجل اعمال ميسور اعطاه الله من العز والجاه كثيرا ولكن حرمة من الاولاد وحاول رجل الا عمال السفر الى اشهر الاطباء فى بلدان العالم على امل الوصول الى علاج يحقق له امنيته فى ان تنجب زوجته التى يحبها من اعماق قلبه وبعد فشل المحاولات عرض امره على احد اصدقائه المقربين وقال له ثروتى كلها هتروح فين بعد مماتى نفسى فى طفل من صلبى وبعد جلسه استمرت قرابه الساعه نصحة صديقه بتبنى يتيم لكن رجل الاعمال رد عليه قائلا الم اقل لك عاوز طفل من صلبى ثم قال له الصديق خايف اقلك اتجوز تانى بس زوجتك ست محترمة ومن عيله وممكن اهلها مش يسبوك فى حالك ويدخلوك السجن لكن فكره الزواج اختمرت فى عقل رجل الاعمال وبدون تفكير قرر الارتباط عرفيا بسكرتيرته الحسناء وكان يقابلها فى شقه استاجرها لها بعيده عن محل اقامته وكان يعاملها بقسوة وحزم امام زوجته التى كانت تتردد عليه بشركته لابعاد الشكوك واستمرت علاقه رجل الاعمال مع زوجته العرفى على ما يرام الى ان زفت اليه خبرا انتظره سنوات بانها حامل فى ولد عندها طار من الفرحة واحتضنها بحراره وقبل يد ها وطلب منها الراحة وانه سيخدمها بنفسة لتاخذ كل وقته واهمل زوجته الاولى التى شكت فيه ودفعت باحد موظفية الى مراقبته حتى علمت بزواجه من سكرتيرته وفى اليوم الموعود راقبته وبدخوله العماره وركوبه الاسناسير تتبعته ثم دقت جرس الباب ليفتح لها زوجها والذى تصبب عرقا واقتحمت الشقه ودرات بينها وبين الزوجه العرفى خناقه حامية حاول الزوج التدخل لفض الاشتباك الا ان الزوجة الاولى لم تترك ضرتها وتعدت عليها بالضرب المبرح علاوه على الشتائم وانها لن تتركها اضطر الزوج الى توبيخ زوجته الاولى وطردها من الشقه لتتودعه هو الاخر وفى اليوم التالى واثناء توجهه الى مكتبه اعترض طريقه بعض البلطجية استاجرتهم زوجته الاولى وقاموا بالتعدى عليه بالضرب واصابته بجروح باماكن متفرقة من جسده ثم تلقى اتصالا تليفونيا من زوجته الاولى ابلغته بان ماحدث له البداية وليست النهاية وجندت الزوجه الاولى اشقائها اصحاب النفوذ فى الاضرار بزوجها حتى تدهورت حال شركته وتراكمت عليه الديون لدرجة بيع ممتلكاته والتى لم تحل المشكله وصدرت ضده احكام واصبح مطارد من العداله وانتقل انتقام الزوجة الاولى من زوجها الى زوجته العرفى حيث اختطفتها الى احد الاماكن بالصحراء وعذبتها بقسوه وتوسلت اليها المسكينة تركها لسوء حالتها الصحية خاصة وانها على وشك الولاده الا ان الزوجة الاولى ذادت من عيار تعذبيها لدرجه ان وضعت راسها فى برميل ماء اكثر من مره ورغم البكاء الا ان العذاب تواصل حتى ساءت حالة الزوجه العرفى وعندما شعرت الزوجه الاولى بالخطر وان ضرتها على مشارف الموت وضعتها بسيارتها والقتها بالصحراء تصارع الموت ويشاء القدر مرور سياره اسعاف تنقل الزوجة الى احد المستشفيات ويتم اسعافها وتضع مولودها وظلت الزوجة العرفى تبحث عن زوجها المسكين فى كل مكان ليرى ابنه حتى لفت انتباهها احد الاشخاص ملابسه ممزقة يجلس على عتبه احد المساجد ويمد يده للماره طالبا حسنه وباقترابها منه بكت بعد ان تاكدت انه زوجها رجل الاعمال الذى غدرت به زوجته الاولى ووضعت ابنه بين يديه لتنتابه فرحه الاب بمولوده وينهض من الفرحة ويتوجه مع زوجته العرفى ليعيش معها فى منزل اسرتها والتى وقفت بجواره حتى وقف على قدميه مره اخرى وتحسنت اوضاعه الماليه ورزقه الله بطفلين تؤام وكانت سعادته باطفاله لا توصف حتى شاهدته زوجته الاولى صحبه اطفاله اثناء استقلالهم معه السياره فعاودت مراقبته مره اخرى ونجحت فى الحصول على رقم تليفونه وهددته بحرق قلبه على اولاده مثلما حرق قلبها الا انه طلب منها تركه فى حاله الا انها واصلت تهديدها له مما دفعه الى الاتيان بحراسة مع اولاده وفى اليوم الموعود دق جرس الباب واثناء قيامه بفتحه فوجى بزوجته الاولى ممسكة بمسدس وتقتحم المنزل واسرعت بدخول حجره نوم الاطفال واطلقت عليهم الرصاص واثناء منع ضرتها لها اطلقت عليها الرصاص هى الا خرى لتلقى مصرعها مع اولادها مما اصاب الزوج حاله هستيرية واقترب من زوجته الاولى وخنقها بيديه ولم يتركها حتى الموت وبدا يضحك وتتعالى ضحكاته وقد ذهب عقله والجيران الذين تجمعوا على صوت الاعيره النارية يبكون على حال الاسرة السعيده التى دمرتها امراه وزوجه شريرة ولسوء حاله الزوج تم ادخاله مستشفى الامراض العقليه