كتب :أحمد عبد الحميد
صرحت جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر بأن دعوة الرئيس للحوار الوطني جاءت في الوقت المناسب.. وعلى القوى والأحزاب أن تكون على قدر المسئولية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية دون إقصاء، تمثل خطوة مهمة في بناء الجمهورية الجديدة.
وقالت “مديح” أن مشاركتها في حفل الافطار اليوم الثلاثاء، والروح التي سيطرت على اللقاء بين الرئيس ومختلف القوى الوطنية يبشر بالخير، ويفتح آفاقاً جديدة نحو عمل سياسي يليق بمصر وأحزابها والقوى السياسية الوطنية الداعمة للدولة المصرية.
وأضافت “مديح” بأن تكليف الرئيس لمؤتمر الشباب الوطني بهذا الحوار جاء في موعده دون تأخير، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الركود السياسي الذي جاء بطبيعته نتيجة عدة عوامل أبرزها الجمود الذي سيطر على العمل السياسي والحزبي على مدار عقود مضت لأسباب كثيرة وهو ما يجب أن ينتهي-بحسب قولها.
وذكرت “مديح” بأن دعوة الرئيس للحوار الوطني جاءت في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن تلك الدعوة تثبت حرص الرئيس على بناء جمهورية جديدة تليق بالأجيال القادمة، وصورة مصر الخارجية، قائلة “الرئيس السيسي ينفذ كل شئ في وقته دون تعجيل أو تأجيل، و بعد الانتهاء من التحديات الأساسية والخطيرة التي نجحت فيها مصر خلال الفترة الماضية، جاء حرص الرئيس على اتخاذ هذه الخطوة”.
كما ثمنت رئيس حزب مصر أكتوبر، دعوة الرئيس لتفعيل لجنة العفو الرئاسي التي بدأت خطوات جيدة خلال السنوات الماضية، مؤكدة على بناء الوطن والجمهورية الجديدة لن يكون، إلا بمشاركة كل وطني حر غيور على وطنه، يدرك تحديات المرحلة، ويستوعب حجم المخططات من قبل القوى الظلامية تجاه مصر وشعبها وأمنها.
واختتمت “مديح” حديثها قائلة، “سعيدة بحضور هذا اللقاء، وحديث الرئيس يفتح مزيداً من الآفاق نحو مشاركة وطنية فعالة في بناء الوطن دون إقصاء، وعلى كافة الأحزاب والقوى السياسية الوطنية أن تكون على قدر المسئولية، وأن تبذل قصارى جهدها للمشاركة في بناء الوطن بفعالية، وليس بالشعارات والتصريحات”. وأن الرهان على الشباب في الفترة المقبلة مؤكدة مشاركة الشباب له دور فعال في الفترة المقبلة