متابعه- محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه
امى قلبى القصة رقم 30 من مجموعتى القصصية ان شاء الله والتى ستطبع قريبا
تدور احداث القصة حول فتاة جميلة تعيش في اسرة تحبها وتخاف عليها حتى من الهواء الطاير كانت اسماء زينة بنات منطقتها الكل يتمنى ان يرتبط بها حتى لما كانت بتروح الجامعة كان ولاد الحته عارفين ميعاد خروجها من البيت وعودتها من الجامعة والكل لما كان بوشفها كان بحط ايه على خده وهات يا تنهيده وبعد ما خلصت اسماء الجامعة اتقدم ليها شباب كتير وفى كل مرة ترفض وتقول لاسرتها لسه ملقتش فارس احلامى وفى يوم اسماء اسرتها فؤجت بيها عمال تصرخ بالليل ولما دخولوا حجرتها لقيوها عماله تبكى فيه يا اسماء المهم اخدوها وراحوا بيها على المستشفى واثناء توقيع الكشف الطبى عليها
الدكتور احمد قال ايه الجمال ده يستحيل ان اسيبها وهيه كمان لما عمل ليها عمليه الزايده بصت في عنيه وبادلته نفس النظرات وبعد اسبوع من خروجها من المستشفى الدكتور احمد قال خلاص اخد امى معاى واروح اخطب اسماء اكمل نص دينى وبالفعل راحوا على بيت اسرتها واتقابلوا مقابله اخر تمام وتم تحديد ميعاد عقد القران والزفاف وكل حاجة بقت السطه واسماء فرحانه بالدكتور احمد وأول سنة زواج عدت على اسماء زى النسمة معاملة شيك وفسح ومجوهرات وحب وحنان زايد وفى يوم طلبت من زوجها يسافروا شرم الشيخ يقضوا اسبوع قالها مش هقدر اسيب امى واستاذنها الاول انتى عارفة انها ست كبيرة وعازوة الى يرعاها.
اسماء ردت عليها امك امك كل لما اطلب منك طلب تقول لما استاذن امى لما خد راى امى.. الدكتور أحمد رد عليها وقالها انا بحبها ومقدرش ازعلها وهيه الى ربتنى بعد وفاه ابويا ورفضت تتجوز وسنها كان صغير الست اسماء برضه مش عا جبها الكلام وطلبت تعيش في بيت لوحدها احمد قالها مش ينفع وفى يوم ام احمد سمعت مشاكلهم قالت خلاص يا ابنى هروح اعيش في دار المسنين مع اصدقائى احمد بكى ازاى يا ست الحبابيب تقوم اسماء تقول سيبها تروح واحمد بيبكى وبيرفض طلب مراته الهانم غضبت وسابت البيت
ام احمد راحت تجيبها رفضت وقالت شرطى الوحيد ان ارجع البيت انك تسبيها قالت خلاص يا بنتى تعالى معاى روحى البيت وانا مش هرجع احمد رجع من الشغل لقى مراته لابسه احلى ثياب قال بين نفسة امى دى بركة رجعت مراتى الى بحبها ولما نادى على والدته علشان يشكرها مراته قالت ليه امك مش هنا قالها امال راحت فين قالت ليه امك مش راجعه تانى البيت طلعلها من حياتك قام ضربها بالقلم على وشها وقالها اطلعى بره البيت ده بتاع امى ويفضل بتاعها انتى طالق طالق طالق وراح على دار المسنين يجيب امه ولما شافها بكى وقام باحتضانها وقبل ايديها ورجليها كمان واخدها معاه على البيت ورفض الزواج مرة أخرى وعاش سنوات عمرة لاسعادها رغم توسل امه للزواج من فتاه اخرى وتستمر الحياه