لقد أنتجت الأديبة ” لاميتا تاج الدين ” كما يُطلق عليها في الوسط الأدبي طفرة فنية جديدة .. لقد إستطاعت بذكاء مزج الإسلوب الأدبي المتعارف عليه بالفلسفة مع إستحضار للصياغة الشعرية !!! فكان النتاج رواية “لامنتهي الأبعاد” التي عانت فيها بطلتها المثقفة نوعا جديداً من الحب ، وقامت تشفي مشاعر قلبها بعقلها المثقف الواعي فحولت الإحساس إلى أمر فلسفي معقد حتمي الوجود يتجلي في كامل الوجود !! ..
لقد غيرت “لاميتا تاج الدين” الأعراف الأدبية وإستطاعت أن تصنع لنفسها إسم دقيق محفور بعمق كأديبة شاعرة في العمود والتفعيلة … لقد إستطاعت “لمياء شايب ” أن تجد علاج شافي لكل من يمِل من الروتين الأدبي ، ويريد أن يعيد لعقله أن يحلق من جديد في ملكوت القراءة بروايتها الفائزة بجائزة منف للرواية العربية
” لا منتهي الأبعاد”.
بقلم احمد البياسي” مؤلف وسيناريست “