النجم العالمي توفيق عبدالحميد: لن تملك قرار الاعتزال فهو قرار ملايين المشاهدين في مصر والوطن العربي

 

كتب- محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه

ردا على قرار النجم الكبير وعملاق من عمالقة الفن في مصر والوطن العربي و الشرق الأوسط توفيق عبدالحميد:
استاذي العزيز لم اكتب كلماتي بصفتي صحفي أو اعلامي ولكن اكتبها بصفتي من جمهورك محمود ابو مسلم
القرار ليس قرارك فأنت ملك مئات الملايين في مصر والوطن العربي
أستاذنا الكبير الحالة الصحية لم تكن تؤثر يوما ما عليك امام الكاميرا او خشبة المسرح لكن اعتقد بأن هناك شيئاً مؤسف تعرضت له هو اذعجك وجعلك تتخذ هذا القرار فأنا أعلم جيداً بأن نجومنا الكبار ليس كبار السن لكن كبار القامة سفراء مصر والوطن العربي وقبلتها أمام الدنيا كلها لديهم الكثير والكثير ومازالوا قادرين على العطاء حتي اللحظات الأخيرة من عمرهم قادرين على العطاء فأنا لا اعلم هل هو بسبب تردي الاوضاع في الدراما المصرية وظروف الانتاج ام هناك شيئ اخر يؤثر ولم يقوم بالسماح لمن يحبون مهنتهم ويحترمونها وتركهم يقومون باستكمال عطائهم أم أنه لا يوجد مكان لكبار نجوم الفن في مصر والشرق الأوسط
ويحتل مكانتهم آخرين سواء في أعمال الدراما أو في الأجور أم أن هناك من احتل ماكنهم و
ليسو أحق بها فأنا لست من اهل الفن ولم اكن يوماً ما محلل فنياً ولكن بحكم علاقتي بكبار نجوم الفن وأصدقاء مقربين لي جدا اري أنهم ظلموا في ظل توجهات المنتجين والتفاتهم لبعض الشخصيات ولكن لن اتترك لهذا الحديث هذه المرة ولكن اتركة لمرة أخرى لكن كلمتي تخص النجم الكبير توفيق عبد الحميد الذي اوجه كلمتي له فأنت في القلب و تتربع في قلوبنا دائما نحن جمهورك ومحبينك ولنا ايضا عليك حقق وقرارا الاعتزال ليس من حقك وحدك
علي الأقل ليس في الوقت الراهن انت ملك جمهور بالملايين وهم أيضا من يتقاسمون معك صنع هذا القرار ولن يسمح لك جمهورك اتخاذ هذا القرار منفرداً دون الرجوع له متعك الله بالصحة والعافيه فأنت وكثير من عمالقة الفن الذين مازال لديهم الكثير واذا كنا نعيش عصر انقلب وتبدل فيه الاحوال وانعكست الأمور فهذا ما ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم
روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ستَأتي على الناسِ سُنونٌ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصادِقُ ويؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ويُخَوَّنُ فيها الأمينُ ويَنطِقُ فيها الرُّوَيبِضَةُ قيل وما الرُّوَيبِضَةُ قال السَّفِيهُ يتكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ) وفي الحديث علامةٌ من علامات السَّاعة، وهي انقلاب الموازين.

Related posts

Leave a Comment