اختارت قطة حزينة العيش بجوار قبر صاحبتها بعد موتها، ضاربة بذلك كل القواعد المعروفة عن القطط، أولها الغدر.
ومن الوارد بالذكر انه ، حاولت سيدة تبني القطة بعد موت صاحبتها، لكنها كانت تعود إلى المكان الذي دفنت فيه صاحبتها في جاوة بأندونيسيا، واكتفت بالمشي كل يوم إلى منزل السيدة لتناول الطعام ثم تعود إلى القبر للنوم بجواره.
وبالرغم من محاولة الكثير من الأسر تبني القطة، إلا أنها كانت ترفض ترك القبر وقررت العيش بجواره حتى بعد مرور سنة على موت صاحبتها.