كتب: محمود حداد.
اخيرا عودة القارئه هاجر سعد قارئه الصعيد صاحبه الصوت النقي كما يلقبها اصحابها انتقلت جريدة ” الجمهوريه اليوم” الى مركز ابوقرقاص جنوب محافظة المنيا حيث إلتقت بالقارئة المميزة : هاجر سعد صاحبة الصوت النقي في القرآن الكريم التي تحدثت عن تجربتها في قراءة كتاب الله قائلة ” قرأت القرآن في المرحلة الاعدادية حيث شجعها المعلمون بالمدرسة وكان لأبى دورا هاما في تشجيعي حيث كان يعطيني هدية عند حفظ جزء من القرآن ثم استمر التشجيع مع زوجي العزيز الذي اعطانى الفرصة الحقيقية لسماع الكثير للقران بصوتي بتشجيعه بتنزيل مقاطع من القرآن الكريم بصوتي على مواقع التواصل الاجتماعي ولم أتوقع ان يعجب بها الالاف بل والأدهى من ذلك ينتظرها الكثير من وقت لآخر ويطلبونها منى ”
وتؤكد ” هاجر ” انَّ هذا القرآنُ لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبِلُ عليه فلا يرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن، ولا يقام ليل حق القيام إلا بالقرآن، ولا يوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن، ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن. حيث قال محمد بن واسع :(( بستان العارفين ، فأينما حلُّوا منه حلُّوا في نزهة ))
وتختم ” هاجر ” لقائها بأنها تتمنى الانضمام الى إذاعة القرآن الكريم فسمة القرآن هي الإنسانيّة في العلم والعمل ، فمفهوم إعمار الأرض هي إفادة الأرض بإعمارها ونشر الخير بين النّاس .