كتب. إبراهيم عوف
نظمت نقابة الصحفيين لتكريم الموهوبين المشاركين في دورتي الدوبلاج، و فن الرسم ومنحهم الجوائز علي إبداعاتهم في عمل أفلام الكرتون والرسم.
قال الكاتب الصحفي حماد الرمحي عضو نقابة الصحفيبن: السعادة التي غمرتني اليوم أثناء حفل تخريج وتكريم دفعة جديدة من دورة «العبقري الصغير» لأبناء الصحفيين والتي نظمتها لجنة تطوير المهنة والتدريب والتي أشرف برئاستها؛ لا توصف”.
وأضاف الرمحي:” الدورة تضمنت تعليم الأطفال مهارات «فن الدوبلاج والفن التشكيلي» وشارك فيها 40 طفلاً، وقام بالتدريب رضا الكردواي خبيرة الذكاء الاصطناعي، وصفوت هلال مدرب الفن التشكيلي”.
وأشار الرمحي إلي أن الهدف من الدورة التدريبية هو تنمية مهارات الأطفال وتدريبهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم الذكي الحديث.
وان الدورة الأولي لفن الدوبلاج تضمنت مجموعة من المحاور الأساسية وذلك على النحو التالي:
التعرف على التقنيات الحديثة لفن الدوبلاج، والتدريب على كافة فنون التمثيل الصوتي.
والتدريب العملي على صناعة مشاهد كرتونية كاملة، وتكوين الشخصيات الكرتونية المجسمة (3D) التدريب العملي على الأداء الصوتى للشخصيات.
بالإضافة تدريب الأطفال على إنتاج أفلام كرتونية تعليمية ذكية، تضمنت تحويل المواد الدراسية من مواد مورقية مطبوعة، إلى أفلام كرتونية متحركة وجذابة للأطفال.
وأضاف: أما الدورة التدريبية الثانية والخاصة بمهارات الرسم والفن التشكيلي، فقد تضمنت مجموعة من المحاور من أهمها تعليم كافة مهارات وأسس فن الرسم التشكيلي، وتعليم مهارات رسم الظل والنور، ومهارات عمل الماكيتات «فن العمارة».
واوضح ان الدورة تضمنت مهارات فن الجداريات عن طريق الفسيفساء، وتعليم مهارات معالجات الجرافيك والخداع البصرى، وتعليم مهارات استخدام ألوان الخشب والفلومستر والألوان المائية والزيتية، وكذلك مهارات الرسم والتلوين على السيراميك والزجاج والفخار، وتعليم مهارات الطباعة على الورق والملابس.
وفي نهاية حفل التخرج تم تكريم الأطفال الخريجين ومنحهم شهادات التفوق النجاح.
و أكد الأستاذ حماد الرمحي رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين أن دورة (العبقري الصغير) هي دورة فريدة من نوعها، استهدفت تدريب أبناء الصحفيين على مهارات فن «الدوبلاج» والتمثيل الصوتي.
كما ركزت علي تعليم الأطفال تحويل الكتاب المدرسي من مادة ورقية مطبوعة وجافة وصامتة إلى فيديوهات كرتونية متحركة جذابة ومثيرة لانتبهاه الأطفال.وقد نجح معظم الأطفال في تحويل الكتاب المدرسي إلى فيديوهات مدبلجة وأفلام كرتونية متحركة تشرح لهم الدروس المدرسية بصورة جذابة.ونحن نرحب بانضمام ابناء الصحفيين من ذوي الهمم وإعفائهم من دفع رسوم اشتراك الدورات .وتعهد الرمحي بإقامة هذه الاحتفالية في الخامس عشر من فبراير من كل عام احتفاء بعيد اطفال الذكاء الاصطناعي.
الصحفيين تطلق ١٥ فبراير عيدا لأطفال الذكاء الاصطناعي
اطلقت نقابة الصحفيين يوم 15 فبراير عيدا لأطفال الذكاء الاصطناعي لأول مرة في مصر أثناء حفل تخريج الدفعة الأولى من دورة العبقري الصغير التي أقامتها النقابة لأبناء الصحفيين
، وقد أكدت الاعلامية رضا الكرداوي إستشاري الذكاء الاصطناعي رئيسة المجلس العربي للاعلام والانماء سابقا أنها استوحت فكرة يوم الاحتفال بأطفال الذكاء الاصطناعي بعدما قامت بتدريب الاطفال ابناء الصحفيين خلال دورة تدريبية بعنوان العبقري الصغير والتي بدأت منذ اسبوعين واختتمت بإنتاج العديد من الأفلام الأنيميشن و التي حولوا من خلالها بعض المواد الدراسية الي فيديوهات كرتونية شيقة وجذابة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي البسيط . .
وقالت إن الأستاذ حماد الرمحي سكرتير عام المساعد ورئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين قام خلال الاحتفال بتوزيع الشهادات والجوائز علي الأطفال النابغين الذين قاموا بأداء بعض الأناشيد الوطنية والتي رددوا من خلالها شعارهم الذي رفعهوه لأول مرة ” إحنا الأطفال المصريين ، فكر وثقافة وعلم ودين” .
وأشادت الإعلامية رضا الكرداوي بالمستوي المتقدم الذي أظهره هؤلاء الأطفال الذين أطلقت عليهم سفراء إعلام الذكاء الاصطناعي ، وطالبت بأن يصبح هذا الاحتفال عادة سنوية يتم الاحتفاء من خلالها بمواهب هؤلاء الصغار النابغين من أبناء الصحفيين وخاصة من ذوي الهمم الذين شاركوا اليوم إخوانهم هذا الاحتفال وشكروهم علي فكرة تحويل المناهج التعليمية إلي كرتون ، تلك الفكرة التي ساهمت في تمكين ذوي الاعاقة البصرية من سماع هذه الدروس التعليمية، كما مكنت أيضا ذوي الإعاقة السمعية من رؤيتها بلغة الإشارة ، مما يسر عليهم فهم المادة العلمية .كما اقترحت الكرداوي أن تخصص لهؤلاء الأطفال مسابقة للتفوق الصحفي كنظرائهم من الكبار وخاصة أنهم تفوقوا في فرع جديد من أفرع الإعلام وهو إعلام الذكاء الاصطناعي ،واقترحت أيضا أن تتخذ مصر كلها من هذا اليوم” عيدٱ لأطفال الذكاء الاصطناعي “، لأنه اليوم الذي أثبت فيه الأطفال المصريون أنهم أحفاد الفراعنة العظام , حيث استوعبوا تكنولوجيات العصر الحديث وصنعوا منها إنتاجات تعليمية عبقرية بفكرة طبقت لأول مرة في العالم وهي تحويل المناهج التعليمية لكرتون ، وقد اتضح ذلك الأمر بجلاء عندما استطاع طفل صغير منهم ويدعي يوسف فؤاد لم يتعد السادسة من عمره , استطاع أن يستوعب تقنيات الذكاء الاصطناعي وأن يقوم بتحويل درس من دروس الصف الرابع الإبتدائي الي فيديو كرتوني مدته دقيقتين ونصف، مما يعد إعجاز كبيرا، يستحق الثناء . وأضافت الكرداوي أنها سوف تقترح وضع هذا الطرح علي رأس أجندة مجلس وزراء الإتصالات العرب، لكي يتم اعتماد هذا اليوم “يوما عربيا للذكاء الاصطناعي” ، مثلما تم ذلك من قبل ؛عندما كان يوم اليتيم مجرد فكرة ثم تم اعتماده من قبل مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وأصبح عيدا عربيا لليتيم. ويأتي الاحتفاء باستخدامات الذكاءالاصطناعي وخاصة في مجال التعليم في إطار الاستجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “مصر الرقمية” . كما أن مشاركة أبنائنا من ذوي الإعاقة في تنفيذ هذا الطرح يعد إيمانا بفكر ومبادرة الرئيس ” قادرون باختلاف” .و تضيف الكرداوي: إن حضور أنها تعتب ذوي الهمم أبنائها وان اليوم يعد نجاحا كبيرا للهدف الذي حرصت علي توصيله للجميع وهي أن تقنية الذكاء الاصطناعي سوف تقلل الفوارق العقلية بين الأطفال كما أنها سوف تساعد علي تنمية مدارك أبنائنا من ذوي الهمم وتقرب بينهم المسافات .