جمال البرنس
فتاة الدليفري بجمصه”ايه يسري محمد”. تزاحم الشباب وتقتحم سوق العمل بدراجة توصيل الطلبات في مدينه جمصه،تبلغ من العمر ٣٠ عاما، متزوجه ولها بنتين ،
ومقيمه بمدينه جمصه دقهليه فكرت في عمل مشروع خاص بها، نظر إلى الحاله الاقتصاديه وظروف الحياه ، فوجدت أن هناك الفتيات الذين يتوافدون علي مدينه جمصه يستقلون دراجة بخارية “سكوتر”، فجاءتها فكرة أن تقوم بشراء “سكوتر” والعمل به دليفرى لتوصيل الطلبات من مكان لآخر.
وشددت ايه على أنها واجهت صعوبة في البداية “سكوتر” حال قامت بشرائه
وتابعت “ايه يسري “، أن أصدقاءها ساعدوها في الترويج لفكرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجروبات الفتيات ، وبدأت الفتيات تتواصل معها لتوصيل طلبات لهم ، موضحة أن المواطنين في الشوارع يقابلوا فكرها باستغراب ودهشة، بينما بعض الفتيات تواصلوا معها لإبداء إعجابهم بالفكرة ورغبتهم في الاقتداء بها.
واكدت ” ايه ” ده حلمي ومش هسيبه وهكبر به”. الدليفري
ابنة جمصه لم تلتفت إلى صعوبة المهنة التي لم يعمل بها قبلها سوى الرجال والشباب فخدمة توصيل الطلبات للمنازل تعد من المهن الذكورية التي يصعب علي الفتيات تحمل مشاقها.. ساعات متواصلة منذ الثامنة صباحا تبدا حيث تبداء الشيفت اليومي لديها من اول النهار الي آخره وتستمر لتوصيل الطلبات للمنازل غير مكترثة بصعوبة المجال واقتصاره علي الرجال وإنما ضربت مثالا رائعا للشباب في العزيمة والإقبال على العمل.
فالكثير أشاد بما فعلته الفتاة التي أصبحت رمزا وفخرا للفتيات بجمصه، بعدما طرقت سوق العمل وانفردت بالعمل كأول دليفري بنت معتمدة على نفسها لا تنتظر المساعدة من أحد .
تؤكد” ايه يسري” أن عمل الفتاة في أي مهنة طالما أنها ترضي الله ليس عيبا ولا فرق في هذه المهنة بينها وبين الشباب طالما هي قادرة على تحمل مشاقها فالفتاة اليوم تعمل جزارة وقاضية وسائقة وتنجز مثل ما ينجزه الرجال.