حاوره زيد محمود علي محرر صحفي
الشعر وعالمه اليوم أصبح يعيد تأكيد انسانيتنا المشتركة من خلال الكشف لنا عن أن الأفراد في كل مكان في العالم يشاركون نفس الأسئلة والمشاعر كون الشعر هو الدعامة الأساسية للتقاليد البشرية ، وعلى مدى قرون ، يمكنه توصيل القيم وتعميق لفكر الثقافات المتنوعة .
@ وبهذه المناسبة التقت مجلتنا بالشاعر والأديب الكوردي المبدع بيكس حمه قادر في حديث عن الشعر الكوردي ….
– حيث قال : أن الشعر الكوردي اليوم في هذه المرحلة قطع أشواطا كبيرة بحيث أصبح الواقع الشعري الكوردي له مستوى متميز ليس على مستوى المنطقة ، بل على مستوى ابعد على مستوى الشعوب والأمم في المنطقة وخاصة لايقل قيمة عن الشعر العربي أو الفارسي … وهنا أنا أؤكد على قوة وتأثير الشعر مسألة مهمة ومثالا على ذلك كتبوا شعر ا امثال (( نالى وجزيري)) اليوم يستلذ بكتاباتهم واشعارهم القراء والمتابعين لحد الان فلماذا…؟ الجواب هو قوة الكتابة وهكذا أنا مع هذا الاتجاه ، واليوم لدينا العشرات من الشعراء والكتاب لكن أقول إن القلة منهم تكون كتاباتهم رصينة وقوية ولها تأثير في مراحل تاريخية قادمة وهكذا يجب التمييز بين هؤلاء . واضاف أن محافظة أربيل وكركوك تفرق عن بقية المحافظات الكوردستانية الأخرى مثل السليمانية ودهوك في مجال التنوع الادبي والشعري التعددي والتنوع لوجود عدة اثنيات ومذاهب وقوميات ، ونرى تعددية الادب والشعر في هاتان المحافظتين لوجود تلاحم انساني وتبادل خبرات فيما بينها وتعدد أشكال الفن الشعري فيها . وأكد في حديثة عن ألزخم للمطبوعات التي تطبع دون وجود لجنة مختصة في في تقييم النتاجات بينما اليوم نرى اي شخص أو اي اديب باستطاعته طبع كتابه دون جهة تحدد الموافقة على طبع كتابه فقط الحصول على رقم الإيداع لا اكثر وانا لا اتفق مع ذلك بل يجب أن تكون هنالك لجنة رقابية في إحدى المؤسسات الثقافية الحكومية تشرف على طبع الكتب وتجيز لهم الموافقة وذلك من خلال التقييم الدقيق للمادة المطروحة إن كان ادب أو شعر او دراسة وفضلا عن ذلك فأن حتى الحركة النقدية غابت عن الواقع ، وربما أن النقد الأدبي هو فن أو ممارسة الحكم والتعليق على على صفات وطابع الأعمال الأدبية قد يكون الغرض المحدد للناقد هو إصدار أحكام قيمة على عمل ما ، أو شرح تفسيره أو تفسيرها للعمل ، أو تزويد القراء الآخرين بالمعلومات التاريخية أو السير ة الذاتية ذات الصلة ، الهدف العام للناقد ، في معظم الحالات ، هو إثراء فهم القارىء للعمل الادبي وهكذا يمكننا تصدير أفكارنا بصورة دقيقة وليس اعتباطية