ورد إلي إدارة التحرير بالجريدة من بعض الملاك في قرية النورس السياحيه بمخافظة الإسماعيلية بعض الشكاوي المتعلقة بمخالفات البناء والتشويه المستمر بمباني القرية.
وأن ذلك يحدث عكس تعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعد البناء بدون ترخيص والحفاظ علي جماليات الشوارع والمدن حتي القري.
وهنا نقف أمام حقيقة أن القرية منذ نشأتها اتسمت بالهندسة المعمارية الأنيقة ومراعاة مظهر العراقه والرقي في البناء و التصميم.
ووسط غفلة من المسؤولين يتم تشوية القرية بشكل متعمد.
وفي نفس الإطار فإن الدولة استصدرت عدة قوانين تنظم عمليات البناء وبرغم ذلك يتم الضرب بها عرض الحائط.
أين القانون ؟
سؤال طرحته الفنانه أمال العزازي أحد الملاك في القرية ،و أضافت أنها تعاني من المخالفات في نفس المبني التي تملك الدور الأرضي به ، وأن ذلك مخالفه صريحة لما تعاقدت عليه بوصف المبني الثابت الغير متغير موحدة واحدة،وأنها توجهت بعدة شكاوي لإدارة القسم الهندسي بالمحافظة والإدارة المحليه ومجلس المدينة والي اتحاد الملاك.. ولا تزال عمليات البناء و التشويه مستمرة برغم الشكاوي لكل تلك الإدارات التي لم تحرك ساكنا..
وتساءل أحد سكان القرية…
كيف تمر مواد البناء من بوابة القرية مع العلم إن ذلك مخالفا للتعليمات الصادرة إليهم بعد دخول أية مواد بناء داخل القرية.. وأن ذلك يتم تحت سمع وبصر المسؤولين وإتحاد الشاغلين الذين لم يحرك أيا منهم ساكنا.
تهيب إدارة الحريد بالمسؤلين في المحافظة ضرورة اتخاذ اللازم وإعمالا للقانون و التعليمات الصادرة من السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن.