متابعة بدران ابوعوف
قيمتها مليون و92ألف جنيه.. مواطن يتبرع بقطعة أرض لصالح “حياة كريمة” بسوهاج
“كله خير لأولادنا وأحفادنا وكله لصالح بلدنا حبيبتنا مصرنا الغالية واللي بعون الله هيفضل اسمها في العالي طول ما رئيسنا معانا”، بهذه الكلمات بدأ الحاج جمال عز الدين إسماعيل، المُتبرع بقطعة أرض لصالح مبادرة “حياة كريمة” بمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج .
وأعرب ابن قرية كوم بدار بمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، عن سعادته القلبية بالتبرع بأرضه التي تبلغ مساحتها 1280 متر مربع، وتبلغ قيمتها الإجمالية مليون و92 ألف جنيه، لصالح المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، مشيرا إلى أنه يفتخر بمساهمته في تطوير خدمات البلاد في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف “إسماعيل”: “أنا مبسوط جدًا اني شاركت في المبادرة الرئاسية لتطوير بلدي اللي اتولدت فيها وعشت عمري كله انا واهلي وولادي وبرضه احفادي ان شاءالله.. بشكر سيادة الرئيس انه بيطور بلادنا وبيطور الخدمات المُقدمة للمواطنين بكافة السُبل محدش فكر فينا زيك يا ريس.. خلى الفقير يفكر ازاي يفيد بلده قبل الغني ما يفكر في ده”.
من جانبه قال المهندس أحمد خالد، مؤسس مبادرة رفقاء الخير لدعم الفقراء ومحدودي الدخل، ومُساندة القطاع الطبي خلال فترة فيروس كورونا المُستجد، إن عمه قرر التبرع بقطعة الأرض التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون و92 ألف جنيه، من أجل بناء مستشفى تأمين صحي شامل، تخدم أهل قرية كوم بدار والقرى المجاورة لها.
وأضاف أن ذلك يأتي ضمن فعاليات مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، للتخفيف عن كاهل المواطنين بمركز المنشاة وتوفير الوقت والجهد عليهم ومساندة الدولة في تقديم وتوفير الخدمات الطبية المرجوة لأهالي “كوم بدار” وما يجاورها من قرى.
ودعا “خالد” كل من يملك قطعة أرض لا يحتاجها في شئ سوى أن يورثها لابنائه، إلى التبرع بها لصالح الدولة، قائلاً:”ورث أرضك لأهالي بلدك كلهم وخلي اسمك يتخلد بعد وفاتك بالخير دايمًا.. لما تعمل مستشفى أو مدرسة تفيد بيها آلالاف المواطنين غير لما تسيب قطعة أرض تتباع من بعدك وفلوسها تضيع على مفيش.. اترك الورث لمن يستحقه”.