البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام
مع التقدم التكنولوجي وامتلاك الكثير من الناس للأجهزة الذكية و وانتشار شبكة الإنترنت ..وغياب الوازع الديني والأخلاقي بل تدني الضمير الإنساني.. انتشرت في الكثير من المجتمعات وخاصة العربية والشرقية للاسف ظاهرة غريبة ومؤذية اجتماعيا ونفسيا وادبيا ..وهي مجرمة قانونيا وأثمة شرعيا ودينيا .. وهي خيانة الثقة بين البشر
وافشاء الاسرار في المجالس بدواعي الابتزاز أو السخرية أو الترفيه أو التسلية أو أي منحي اخر .. ولكن يجب أن يعلم الجميع أن ذلك منافي للأعراف والأصول وشيم الرجال واخلاق النساء والخلاءق وفضائل النفوس وفطرة الإنسانية …
عموما، قد تتخذ هذه الأفعال أشكال متعددة نوجز بعضها في الآتي :





و ( افوض امري الى الله أن الله بصير بالعباد ).
## واخيرا ..خذوا من التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أجمله والمفيد منه …وأتقو الله في انفسكم واسرتكم واهلكم ولا تخونوا الثقة والأمانة…أو تخونوا المجالس . وتحلوا بالصدق وعمل الخير والمعروف…واجبروا خواطر الناس ….واتركوا بعدكم الأثر الحسن والفعل الطيب … وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض. والله المستعان ،،،