كتبت/ سناء البحيري
سجلت صباح أمس حالة وفاة جديدة بسبب فتحة الموت في سور السكة الحديد توفي الطالب ” عمرو عبد العليم عبد الحميد ” الشهير بالصعيدي صباح اليوم في حادث اليم بعد أن صدمه احد القطارات أثناء عبوره من “فتحة الموت” كما يطلق عليها أهالي “البدرشين”
وقد طالب أهالي البدرشين مرارا وتكرارا بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة وكان رد فعل المسئولين في كل مرة هي إغلاق الفتحة وتحرير محضر لمن يقوم بإعادة فتحها مرة أخرى وهو ما يراه جميع الأهالي حل غير عملي لازمة مستمرة .
وطالب الأهالي عدة مرات بإنشاء سلم معدني بدلا من المشاية الممتدة لحوالي (200) متر بشكل منحدر يمثل صعوبة بالغه في استخدامها كما يتباعد أطرافها عن محاور المواصلات بشكل نسبي.
مما يدفع الأهالي العبور باستخدام الفتحة الصغيرة الموجودة بسور السكة الحديد ويتردد نفس السؤال عند وقوع كل حادث جديد لماذا لا يتم إنشاء سلم مشاة معدني “مثل” الموجودة بمحطة “البدرشين” في نفس مكان الفتحة
طالما إن هذا الموقع اثبت الواقع العملي انه انسب مكان لمرور الأهالي !!