خالد الرزاز …
الشباب والرياضه بالغربيه تنظم دوره تدريبيه للملف النفسى لمدربي الألعاب الجماعيه والفرديه بالأندية والمنتخبات الرياضيه.
تحت رعايه الاستاذ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه وتوجيهات الاستاذ يسري الديب وكيل المديريه للشباب القائم بأعمال مدير المديرية وبحضور الدكتور عبده ابوطالب وكيل المديريه للرياضه والأستاذه شويكار الخطيب مدير الاداره العامه للرياضه
نفذت الإدارة المركزية للطب الرياضي، برئاسة خالد مسعود، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربيه ورش عمل تحت عنوان «الملف النفسى الرياضى لمدربى الألعاب الجماعية والفردية بالأندية والمنتخبات»، وذلك الثلاثاء الموافق 12/28 بقاعة المؤتمرات بالمديرية.
وذلك بحضور الدكتور محمد بيومى إدارة علم النفس الرياضيه والدكتور جمال رمضان استاذ ورئيس قسم علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية جامعة الأزهر والدكتورة رشا أشرف استاذ علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان
بدأت الدوره التدريبيه بكلمه للدكتور عبده ابوطالب وكيل المديريه للرياضه والتي وجه فيها الشكر لجميع القائمين على الدوره وأثني على المجهودات المبذوله دائما من قبل وزاره الشباب والرياضه للاهتمام بالرياضيين في شتي المجالات. شارك في الورشة 100 من مدربى الألعاب الجماعية والفردية بمراكز الشباب والأندية الرياضية، وتانى هذه الورش للتعريف بأهمية الإعداد النفسى فهو يوازي الإعداد البدني والمهاري في كل فترات الإعداد (الانتقالية- الإعدادية- التنافسية) أي طوال الموسم الرياضي ولا يقتصر فقط قبل المنافسات وأثنائها بل قبل، وأثناء وبعد المنافسات الرياضية.
وأمكن تعريف الإعداد النفسي للرياضيين على أنه عملية تهيئة وتحضير اللاعب أوالفريق والجهاز الفنى لوصولهم للتعبئة النفسية المثلى مرحلة الطلاقة النفسية التى تساهم فى تحقيق الأداء المثالى الفورمة الرياضية قبل واثناء وبعد المنافسة الرياضية فى ضوء توفير مبدأ الصحة النفسية البدنية للاعبين، أي وصول اللاعب إلى الآلية والتلقائية فى الإدلاء والاندماج الكامل والانسجام بين افراد الفريق والتركيز وتوزيع الانتباه أثناء الأداء والتآزر الحركي والنفسي والصلابة النفسية طوال المباراه حتى نهايتها والثقة بالنفس وبالآخرين، ما يؤدى إلى الفورمة في الأداء، وذلك في إطار مبدأ مهم وهو اللاعب أولًا، المكسب ثانيًا وبطرق ووسائل مشروعة لا تخرج عن القيم ولا تضر باللاعبين ويعد اهتمام المدرب بالجانب النفسي للاعبين أمر يسهم في رفع بعض الضغوط عن النادي ويعمل على إختصار الوقت وإختزال الزمن لأن المختص النفسي يحتاج إلى وقت خاص ومكان معين لمعالجة لاعبيه ، بينما يتمكن المدرب من القيام بذلك خلال الوحدات التدريبية ، والمحاضرات النظرية وداخل ساحة التدريب أو في قاعة المحاضرات أهم عوامل نجاح العملية التربوية النفسية هي حفظ أسرارها وعدم إشاعتها بين الآخرين ، ومن المعلوم إنه كلما كانت الحلقة التي تتعامل مع نفسية اللاعب ضيقة كان بالامكان حفظ الأسرار وكتمانها مما يساعد في نهاية الأمر على نجاح العملية التدريبية .
وتم عمل بعض التدريبات وفتح حوار مع المدربين وعرض بعض الاسئله والاجوبه بين المدربين.وفي الختام تم توزيع الشهادات على جميع المدربين. قام على التنفيذ أخصائي الاداره العامه للرياضه