الرحمن علم القرآن  خادم القرآن الكريم

 

كتب

شوقي محمد عبدالله

عن عائشة -رضي الله عنها- قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الذي يقرَأُ القرآنَ وهو مَاهِرٌ به مع السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، والذي يقرَأُ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شَاقٌ لَهُ أجْرَانِ».

إن فضل تلاوة القرآن الكريم عظيم ، فمن يجيد قراءة القرآن فهو في منزلة الملائكة ، وأما من شق عليه الامر فله عند الله – عز وجل – أجران ، أجر التلاوة وأجر المشقة .

عليك_بالقرآن.

“حفظ القرآن وتلاوته هو مفتاح كل أبواب الخير “‏ ومن كان مع القرآن كان القرآن له القرآن صاحبًا في

الغربة، وثباتًـا عند الفتنة، وسلوة عند الشدة، وشفاء من العلة، ومؤنسًا في الوحشة، ودليلًا إلى الجنة .

وأنّ من أجلِّ نعم الله على العبد رفيقٌ صالح يُعينه على الخير وحفظ القرآن مع علوّ الهمة ولذّة الإنجاز وروح التنافس على كتاب الله

وصحبة القرآن في الجو الروحاني هي صحبة تمتد الي الجنّة

وصُحبة القرءان لا تُضاهيها صُحبة وان القرآن نتمسك به بالمراجعة والإتقان ، وقد لا تحصد ثمرتها إلا بعد سنوات، بل قد لا تراها بنفسك، ولكن أجرها مكتوب لك

والقرآن خير جليسٌ لا يُمَل حديثه ، لكن القلب متى ما قسى هجَر مجالسته فزادت قسوته

لاننسي ذكرياتنا وجميل لحظاتنا في حفظ القرآن وستظل عالقة في الذاكرة مهمّا تباعدت السنين

قيل للحسن البصري :”فُلان يحفظ القرآن”

قال : “بل القرآن يحفظه ‏

مَن يُنير قلبه بـقراءة القُرآن لَن يُصيبه الظلام أبداً، اللهم أجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ❤️

Related posts

Leave a Comment