متابعة-رشا حافظ
كشف سانات كوشكومباييف نائب مدير معهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية “كازيس” في العاصمة نور سلطان عن الدور الذي يقوم به المركز في ترسيخ مفاهيم العلاقات السياسية بين كازاخستان والمؤسسات السيادية في الكثير من دول العالم ومنها العالم العربي.
وأضاف كوشكومباييف في لقاء صحافي خاص مع وسائل الإعلام العربية والأجنبية في مقر المعهد في العاصمة نور سلطان: ”يهدف المعهد إلى تعزيز سياسة جمهورية كازاخستان للوصول بها إلى مراتب متميزة عالميا واقليميا عبر ترسيخ مفاهيم استراتيجية سياسية للدولة الكازاخية، ومن أبرز المهام التي يتولاها المعهد متابعة التطورات الاجتماعية والسياسية في كازاخستان، وذلك عبر تحليل الحالة السياسية الراهنة في كازاخستان بما في ذلك رصد ورسم خرائط التطورات السياسية والاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، وتوفير دراسات شاملة للتحديث السياسي والأيديولوجي، أي التشخيص المتميز للتنمية الاجتماعية والسياسية، وتحليل الحالة الراهنة للمؤسسات السياسية، والعلاقات بين الطوائف العرقية والطائفية، فضلا عن موازنة التطرف الديني والإرهاب”.
وحول دور المعهد في مجال الشؤون الدولية والسياسة الخارجية، قال:” بأن أبرز المهام تنحصر في رصد استراتيجيات السياسة الخارجية والوضع الجيوسياسية، تحليل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحلية في البلدان المجاورة، ومتابعة تطورات العلاقات الثنائية لكازاخستان مع روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودول آسيا الوسطى، فضلا عن أعضاء الاتحاد الأوروبي، إيو، ورابطة الدول المستقلة. ولم تغفل المسؤولة الكازاخستانية دور المعهد في تحليل عمليات التكامل العالمية والإقليمية، والدراسات الأمنية، ومبادرات كازاخستان للحفاظ على السلم الدولي وتعزيزه”.
يذكر أن المعهد يتولى القيام بدراسات شاملة للقضايا الداخلية والخارجية ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لكازاخستان فضلا عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة وما بعدها، يجري المعهد بانتظام مناقشات الخبراء والمؤتمرات والموائد المستديرة على الصعيدين الوطني والدولي في جميع المجالات في نطاق دراسات المعهد.
ويحافظ المعهد على علاقات تعاونية جيدة مع عدد من المؤسسات البحثية الأجنبية الأكثر شهرة ومراكز الفكر، ويضطلع بمشاريع بحثية حول القضايا الحادة على المستويين الدولي والإقليمي.