هو اللواء السوفيتي فاسيلي بلوخين حيث شغل ما بين عامي 1926 و1952 منصب المسؤول عن قسم عمليات الإعدام لدى جهاز الشرطة السرية السوفيتية، والذي يلقب أيضا بالمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية ( NKVD ). خلال فترة توليه هذا المنصب حقق فاسيلي بلوخين رقما قياسيا دخل من خلاله التاريخ.
*قام باعدام 20 الف شخص بمسدسه لوحده دون رحمه.
انتقل بلوخين سنة 1921 للعمل ضمن جهاز الأمن القومي السوفيتي المعروف باسم “تشيكا”. أثناء فترة عمله لصالح التشيكا كسب فاسيلي بلوخين سمعة مروعة حيث لم يتردد في تنفيذ العديد من عمليات الإعدام دون رحمة. بعدها، عيّن فاسيلي بلوخين سنة 1926، بناءً على أوامر مباشرة من القائد السوفيتي جوزيف ستالين، مسؤولا عن قسم عمليات الإعدام لدى جهاز الشرطة السرية السوفيتية.
دوره في التطهير العظيم …. وبناءً على أوامر من ستالين، لم يتردد بلوخين في إعدام قادته السابقين على رأس جهاز الشرطة السرية السوفيتية حيث تكفل الأخير سنة 1938 بمهمة التخلص من المفوض الشعبي السابق لأمن الدولة غينريخ ياغودا قبل أن يقدم سنة 1940 على إعدام المسؤول السابق عن الشرطة السرية السوفيتية نيكولاي يجوف حيث تم اعدام خيره جنرالات وضباط الجيش السوفييتي في مجزره راح ضحيتها الالالف حيث تم اعدام ٣ من كل ٥ جنرالات بالجيش وفقد الجيش الاحمر اغلب القاده المحترفين قبل الحرب العالميه الثانيه مما تسبب في مهازل للجيش السوفيتي اثناء غزوه فنلندا.
واصبح بلوخين الرجل المفضل لرئيس البوليس السري السوفيتي بيريا حيث وجد شخص يستمتع ويتلذذ في اعدام الناس وحتى ابشع انواع التعذيب.
دوره في مجزره كاتين …….
مجزره غابه كانين هو أعدام 20 الف ضابط وجندي بولندي من الشرطه والجيش البولندي كان السوفييت قد قبضو عليهم في غزو المانيا والسوفيت لبولندا عام ١٩٣٩ قرر ستالين اعدامهم جميع بدون سبب وهنا اندفع فاسيلي وطلب اعدام 300 بولندي منهم يومين لمده 28 يوم ولكنه استطاع اعدام 250 بولندي يوميا ليصل عدد قتلاه من البولنديا 7000 ضابط.
عام 1941 احتلت المانيا اجزاء واسعه من روسيا ومنها غابه كاتين خارج مدينه سمولنسك في عام 1943 اخبر عمال قطارات بولنديا ضباط المان بانهم نقلو 20 الف ضابط بولندي الى تلك الغابه ثم اختفو وبعد التفتيش اكتشف الجيش الالماني المجزره وعرض صورها للعالم.
.
وعقب نهاية المذبحة، حصل بلوخين على وسام “الراية الحمراء” السوفيتي كتكريم له على “شجاعته في تنفيذ الأوامر”..
نهايه المجرم،،،،،
عقب وفاة جوزيف ستالين سنة 1953 وبداية سياسة القطيعة مع الحقبة الستالينية، لم يتردد القائد السوفيتي نيكيتا خروتشوف في تجريد فاسيلي بلوخين من رتبته العسكرية وأوسمته التي حصل عليها خلال الحرب العالمية الثانية، فأصيب بلوخين بانتكاسة انتهت بادمانه للكحول وحياه التشرد ثم بانتحاره شنقا يوم الثالث من شهر شباط/فبراير سنة 1955.