متابعة : ستيرة عطية..
نجح رجال البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء حسني عبد العزيز مساعد وزير الداخلية من كشف ملابسات عثور أحد الأشخاص على والدتة جثة واختفاء مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالى بقسم شرطة بورفؤاد أول.
تلقى اللواء حسني عبد العزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد بلاغا من أحد الأشخاص العثور على والدتة جثة داخل مسكنها بدائرة قسم شرطة بورفؤاد أول وبها آثار نزيف بالوجه وإختفاء “مشغولاتها الذهبية – مبلغ مالى” وسلامة منافذ الشقة وأنها تُقيم بمفردها ويتردد عليها أشقائه على فترات.
وعلى الفور أصدر مدير أمن بورسعيد تعليماتة بتشكيل فربق بحث لفك لغز الجريمة والقبض على الجانى لما تمثلة خطورة على الشارع البورسعيدي.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة “إحدى السيدات” كانت تقيم بجوار شقة المجنى عليها بالعقار محل الواقعة حيث عقدت النية على التخلص من المجنى عليها والإستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها بإقامة المجنى عليها بمفردها وإعتيادها ترك باب شقتها مفتوح.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها وأمكن ضبطها وبمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة وأرشدت عن أماكن تصريف المشغولات الذهبية كما أرشدت عن مبلغ مالى من متحصلات بيع المسروقات.
وبالعرض على اللواء حسني عبد العزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد أصدر تعليماتة باتخاذ جميع الاجراءات القانونية وعمل المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .