٭اللواء.أ.ح. سامى محمد شلتوت.
الكتاب الأكثر رعبًا علي مر العصور فقد تم وصفه بأنه من أقذر المؤلفات في التاريخ ، ومعني (العزيف )ما يصدر ليلاً من أصوات يُعتقد أنها أصوات للجن .
• كان الڤاتيكان يملكون منه عدة نسخ في مكتبتهم الخاصة ولكن قاموا بحرقها عدا نسخة واحدة إحتفظوا بها وهذه النسخة وقعت بعض الصفحات منها في يد الساحر ﴿ألستر كرولي﴾ مما ساعده في مخططاته الشيطانية وأعمال السحر التي يقوم بها بالإضافة لذكره الكثير عن أسرار السحر و الموتي وزعمه أن الأرض عاش بها الجان والشياطين قبل خلق الإنسان لذلك هو يعرف أسرارهم الخطيرة بعد مقابلته مع الجان ولكن هذا من وحي خياله المريض.
•هذا الكتاب قد ورد ذكره كثيرًا في قصة لكاتب الرعب الأمريكي {لافكرافت} الذي زعم أنه رأي في منامه إسم {نيكرونوميكون} الذي يعني {كتاب دراسة الموتي} أو {كتاب قوانين الموتي} ، ولشهرة كتاب {العزيف}.
•لكثرة التساؤلات عنه قام شاعر عربي من مدينة صنعاء يُسمي {عبدالله الحظرد} أو كما يُطلقوا عليه {العربي المجنون} بترجمة الكتاب للغة العربية وأوضح فيه كيفية إستحضار الجن والتواصل معاهم .
• من المُرعب أيضًا بهذا الكتاب أن الغلاف الخارجي له صُنع من جلود الموتي وينقسم الكتاب لسبعة أجزاء في تسعمائة صفحة بها طلاسم غريبة إدّعي مؤلفوها أنها لغة الجن بجانب وجود صور مرعبة قيل إنها للجان والشياطين التي يتم إستحضارها وبه أيضًا طرق لتحضير الأموات بالتعاويذ السحرية.
• العجيب في الأمر أنه تم إقتران كتاب{ العزيف} بكتاب {شمس المعارف } للكاتب {أحمد البوني}. الذي عُرف عن كتابه أنه شمل علم التنجيم والسحر لذلك ربطوه بكتاب {شمس المعارف} فقيل أنه مأخوذ منه لإشتماله علي عدة تعاويذ سحرية شبيهة بما فيه ، ولذلك زعم الكثير أن{ شمس المعارف} هو {العزيف} ولكن تم نفي ذلك.
★وما زالت خفايا كتاب {العزيف} تُثير فضول الكثيرين ولكن ؛ لا يثيركم الفضول لقراءة محتواه فهذا لا يُبشر بالخير فهو مرجع السحرة فى كثير من العالم.
٭ربنا هو خير حافظ وهو أرحم الراحمين.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
