بقلمي .. نيڤين إبراهيم
ليس غريبًا أن نُحب شخص دُون أن نراهُ !!
و ليس غريبًا أن نُحب صوتًا دون أن نرى شكلًا !!
هذا ما يسمى حبً الأرواح ..
لا حُــــبً … الأجساد و الأشكال
فأن تُحب شخصًا … لجمــال روحه و صفائِها
ذلك يعد .. أسمى درجات الحب و أرقاها
ليس في الحب مسافات …
فالمتحابان مجتمعان دائمًا في … فكرة
و إن كان أحدهما في المشرق و الآخر في المغرب
فالحب يجمع بين القلوب مهما كانت
فأضِيئـوا بالـحـبِ قُـلـوبَـكُـم
إنَّ القلوبَ حينَ تُحِبُ تُضـاءُ
وَ قُـولُـوا لمنْ تُـحِبـوا سَـلامَـاً
فَقَـوْلُ المحبِ للـمُحبِ شِفَـاءُ
النـاسُ مَـوتَـىٰ في هَجْـرِهمْ
وأهلُ المحبةِ في حُبِهمْ أَحياء
فيا أيهاااا المهاجر من أرضك ….أما آن الأوان أن تعود…. إلى وطنك….ومكان ميلادك…أعرف أنك غادرتنا
نفورآ ……مما أصبحنا عليه…
نحن فى أشد الحاجة إليك الآن…أستحلفك برقة مشاعرك …وعذوبة أحاسيسك..وبقدرتك على إصلاح النفوس ..وتميزك فى تأليف القلوب..أن تعود إلينا……..
تعود إلى أفئدتنا..إلى علاقاتنا.. تعود إلينا جميعآ…
لا أستثنى أحدآ… وأعدك بأننا سنكون أهلآ لك…وسيكون إحتفالنا بعيدك..أن نحافظ عليك ..وتجد نفسك فى كل ربوع قلوبنا..وفى أحضان عيوننا…..
أيهاااااا ” الحب الجميل ”
..أيها الألم الجليل..أيها الفارس النبيل ….إما أن تدركنا الآن..أو لن تدركنا بعد .
عود الينا مسرعا فإننا نفتقدك