بقلم /جهاد ابو زيد
الزواج العرفي من أكبر الكوارث التى تواجه المجتمع المصري ، فكثير من النساء ضاعت حقوقهن وشردت بسببه كثير من الأطفال ورغم التحزيرات المتتاليه لخطورته إلا أنه واقع مرير يعانى منه شبابنا وخاصة بين الشباب الجامعي من الجنسين ،، ظاهرة هي بحق من أخطر الظواهر التى من شأنها تدمير أوصال هذه الأمة وتخريج أجيال تعد ممن لا يعرفون لهم أبأ أو امأ هي أجيال تعد من اللقطاء فهذا النوع من الزواج لا يحقق مقاصده الإجتماعية والإنسانية من تحقيق الألف بين أسرتين يتحقق فيها قولة تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )فهذا النوع من الزواج غير معروف لأسره الولد او البنت وليس فيه نفقة ملزمة ولا كسوة ولا سكن ولا رحمة لأن كل منهما يحرص على كتمان الأمر واخفاء الزواج وعليه يتملكهما دائمأ الشعور بالألم والخوف من المستقبل والقلق والاضطراب وهو ما يدفع ابوابأ للفساد لانهاية لها وعواقبه الحسرة والندامة وهذه بعضاً من الآثار السلبية لزواج العرفي سواء سريأ أو معروفأ
( الآثار السيئة المترتبة على الزواج العرفي )
* ضياع حقوق الزوجة لعدم وجود وثيقة الزواج الرسمية
* إن الزوجة قد تبقى معلقة لا تستطيع الزواج بأخر إذا تركها من تزوجها عرفيأ دون أن يطلقها
* إن الأولاد الذين يأتون نتيجة للزواج العرفي قد يتعرضون لكثير من المتاعب التى قد تؤدى بهم إلى الضياع والتمزق داخل مجتمعهم بل وقد ينكر نسبهم
ماذا لو تقدم شاب يريد الزواج ممن تزوجت عرفيأ ؟
ماذا سوف يكون موقفها أمام أهلها وأمام أهل من تقدم للزواج بها ؟ وماذا ستقول لهم ؟
أن الزوج العرفي أحياناً يكون الغرض منه هو التحايل والتلاعب على القوانين كأن يقصد منه الحصول على منافع مادية غير مشروعة؛
لكل هذه الأسباب وغيرها انصح كل شاب وكل فتاه بالابتعاد عن الانصياع لهذه الظاهره المحكوم عليها بالفشل والسقوط فى دهاليز وسراديب الضياع والتمزق والهلاك فمما لا شك فيه أن العقلاء من الناس هم الذين يسلكون فى كل شئونهم ولا سيما الزواج ، الطريق السليم الذى دعت إليه القوانين المعمول بها والتى تؤيدها شريعة الإسلام وقد قال رسول (صلى الله عليه وسلم) فى حكم الزواج العرفي ( ايما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل
فنكاحها باطل فنكاحها باطل )
