كتب / رضا محمد حنه
محرر و كاتب
الفلاحين أو المزارعين أو اهلينا الاكارم ( what ever) المهم الكلام بخصوصهم
هناك فجوة كبيرة بين اهلينا المزارعين و وزارة الزراعة بكل شرائحها مما تسبب في عدم الاستقرار لدى اهلنا المزارعين و بالتالي الوزارة
لم تعط الوزارة أولوية كبيرة للاهتمام بأهلينا المزارعين كاشخاص بل لم ترهم الا كمخالفين و غير مثقفين و بالتالي تعامل اهلنا معهم َن هذه الزاوية فأصبحت النظرة للزراعة انهم لا حبون المزارعين أو يريدون مخالفتهم فقط
الزراعة ليست جمعية زراعية فقط …
أن المفهوم الراسخ لدى معظم اهلينا المزارعين ان الزراعة هي الجمعية الزراعية فقط غير مدركين ان الزراعة هي
– الجمعية الزراعية
( تقاوي – سماد – ارشاد زراعي )
– الوحدة البيطرية
( تحصين – تسمين – كشف و علاج )
– البنك الزراعي
( إيداع – قرض – تمويل )
– مرشد زراعي
( تثقيف المزارعين لفائدة الالتزام بالدورة الزراعية – اختيار النوع المناسب من التقاوى )
– الشونة
– شئون الرى
و المشكلة الأكبر التي تواجه اهلنا المزارعين مشكلة السماد
حيث أن الارتفاع الرهيب في سعر السماد في السوق الخارجي يفوق بكثير جدا سعره داخل الجمعيات حيث وصل سعر الشيكارة ٤٥٠ جنيه بينما سعرها في الجمعية ١٦٠ جنيه فقط
فما السبب وراء هذا الارتفاع؟ أو الفارق في السعر بين الخارج و الداخل ؟
اولا لابد أن نعرف من أين يأتي تجار السوق الخارجي بالسماد ؟
السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع يرجع إلى اختفاء المرشد الزراعي و عدم أداء دوره بفاعلية تامة حيث أن الكثير من أهلنا المزارعين يجهل دوره بل ان لم يكن وجوده أيضا
فلو ان الجميع إلتزم بالدورة الزراعية و تم تثقيف اهلنا المزارعين ان هناك وقت لمجموعة الخَضَار و مجموعة الإنتاج
و متى اعطي سماد أو لا؟
و هل هناك فرق بين كمية السماد اذا ما تم تسميد الأرض في مرحلة التجهيز بالسماد العضوي ام لا ؟
و سبب الفارق الكبير بين السعر في الجمعية و خارجها هو أن الدولة تدعم السماد دعم كبير سواء النترات أو اليوريا أو السوبر و هذا يجعل الفارق كبير جدا في السعر
و أماكن تواجد بيع السماد للسوق الخاجي هو الشركات المنتجة للسماد أو بطرق أخرى كان بسببها تم طرح ( كارت الفلاح الذكي )
لابد من مراقبة الأسعار للسماد في السوق الخارجي
أن مصر بلد زراعية في المقام الأول
و ان الزراعة أمن قومي للبلد و من يمسها أو يمس أمنها الزراعي فلن يجد الا العقاب الشديد المهين
أن اهتمام الدولة باهلنا المزارعين يتم وفق خطة و ان كانت بعيدة المدى الا ان اول ثمارها الكارت الذكي و ما ستقدم الزراعة من خدمات خلال هذا الكارت
و اني أناشد السيد معالي وزير الزراعة
المحاسب / السيد مرزوق القصير
و سعادة الخلوق النشيط
المهندس / سميح عبد السميع
وكيل وزارة الزراعة و استصلاح الاراضى بدمياط
بتفعيل دور المرشد الزراعي
و تفعيل دور البنك الزراعي و لا يقتصر دوره على الإقتراض فقط و إنما على لابد أن ينال اهلنا الفلاحين نصيب من أرباح البنك ضمن آلية مدروسة تضمن الاستقرار للبنك و الفائدة للفلاح
و ان يتم تفعيل دور الوحدات البيطرية من خلال تنسيق كبير بين أصحاب الماشية و الجمعية الزراعية و الوحدة البيطرية و الوحدة المحلية
أن امن مصر الزراعي مسئولية الجميع فلابد ان يؤدي كلا ما عليه من مسئوليات
حمى الله مصرنا الغالية و اهلنا الفلاحين الطيبين
#وزارة_الزراعة_واستصلاح_الاراضي
#مديرية_الزراعة_واستصلاح_الاراضي_بدمياط
#بنك_الائتمان_الزراعي
#النائب_حسن_عبدالوهاب_عيسي
