خواطرى فى ميلاد سيد الخلق ومقطع من قصيدة .. البدر يزهو

 بقلم فريج فراج..

 

إطلالتى فى حُب أحمدَ أزهَرت فتفطرت


شِعراً برغمِ مهابتى لمُقارعة أبطالِ


الشوقُ زاد صَبابتى فى مَدحِ نورِ مُحمدٍ


ويطيبُ قلبى بذكر مُتممِ الأفضالِ


فَهَممتُ للأوراقِ أخطُ بريشتى عَبقاَ


تدفق سَيلهُ فما إستطعتُ أوالى


عَجزت أناملى أن تُسطِرَ أحرُفِ


فى وصف قدرِكَ أو بلوغَ مَنالِ

نفذت بحُور الشعرِ فى أرجائها


عُرباَ وعَجماَ وما كَفت أزجالِ


عاتبتُ نفسى مُعلنا إخفاقُها


فى النَظمِ والتَوصيفِ والإجمالِ


فمَن أكونَ كى أنالَ مَكانةُ


هى للعُلا والمُرتجى من أعظمِ الآمالِ


يا خَيرَ مَن وَطِأ الثرىَ بجلالهِ


وكمالهِ عَفواً فأنى ما رأيتُ جَمالُ


كجمالِ أحمدَ حِين يُوصفُ نورهِ


بالبدرِ يزهو رَونقاً وكمالُ


وحَياءُ بدرٍ أن يُقالَ كمثلهِ

فيقولُ عُذراً ما بَلغتُ مِثالُ
البدرُ يعلمُ قدرهُ مِن ضَوئهِ
ومُحمدٌ فاقَ الضِياءُ مَجالُ

صلوا عليه وسلموا

Related posts

Leave a Comment