قرار غلق محلات العاشر من رمضان.. تعيدثقافة البيع و الإيجار من جديد

كتب – محمود مسلم

مدير مكتب الشرقيه

تراجع القدرة الشرائيةللعقارات وأزمة الغلق تجبر المواطنين عن رفض فكرة التمليك “حاليا” وأصحاب العقارات يلجأون تخفيض الأسعارالوحدات لتتناسب مع العملاء وتتماشى مع الأزمة

أغلب المواطنين تراجعواعن فكرة تمليك العقارات بعد قرارات غلق محلات العاشر من رمضان أغلب المواطنين تراجعوا عن فكرة تمليك العقارات بعد هذه الأزمة

تسويق وحدة سكنية قبل عام من الآن ربما كان لا يستغرق أكثر من أسبوع وربما ساعات، ولكن الواقع اختلف كثيرا خلال الفترة القليلة الماضية والذى بدأ مع الربع الأخير من العام الماضى، ومع أزمة،
قرار غلق محلات العاشر من رمضان أصبح تسويق الوحدة السكنية قد يستغرق أكثر من شهر، رغم كافة التسهيلات المقدمة لبيع الوحدة سواء أكانت الوحدة تتبع للأهالى، أو تتبع لشركة عقارية، وهو ماساعد بشكل كبير في عودة ثقافة الإيجار من جديد، وتخلى البعض عن فكرة التمليك حتى ولو بشكل مؤقت.
وتسبب تراجع المبيعات والإيجارات
فى الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار العقارات بصورة خيالية والتى تخطت الـ250% منذ الأعوام الماضية ، فى انتشار
اعلانات علي جميع جروبات العاشر من رمضان ومكاتب العقارات

عدد من أصحاب مكاتب التسويق العقارى، أكدوا أن هناك أسبابا عديدة تسببت في تراجع البعض عن فكرة التمليك بشكل مؤقت على أمل تحسن ظروفهم خلال الفترة المقبلة، ومن بين هذه الأسباب ارتفاع أسعار العقارات وضعف القدرة الشرائية والايجارية
وقرارغلق محلات العاشر من رمضان، جعل الكثير يبحث عن شقق بنظام الإيجار القديم والبعض الآخر يبحث عن ترك مدينة العاشر من رمضان التي لم تعد مصدر رزقه ويبحث عن أماكن أخرى ليجد فيها مصدر دخل .

Related posts

Leave a Comment