كتب /أحمد نور الدين
وتبين من التحقيقات أن الأهالي شاهدوا شابا في بداية العشرينات من العمر كان يحمل الطفل وحقيبة ملابسه وتواجد أمام مسجد «الحاجة زينب سالم» بمدينة أبو كبير، منذ أذان العصر حتى صلاة العشاء، قبل عثورهم على الطفل.
والد الطفل يتواجد أمام مسجد من العصر إلى العشاء
وأفاد عامل بالمسجد بأنه رأى الشاب يؤدي صلاة المغرب وبجواره الطفل، وكان الشاب يبكي، وسأله المصلون إذا كان يريد شيئا فرد بالرفض وحاول شخص منحه أموالا لكنه رفض أيضا.
وأضاف أحد الأهالي أنه شاهد والد الطفل ينتظر ناحية منزله فتوجه إليه وسأله عما إذا كان يحتاج إلى مساعدة أو طعام أو مال أو توفير مكان للمبيت به ولكنه رفض.
وأشار إلى أنه تركه وانصرف، وبعد فترة من الوقت فوجئ بزوجته تخبره بوجود طفل بمدخل المنزل فسارع إلى حمل الطفل وحاول البحث عن الشاب دون جدوى، فيما قام الأهالي بإبلاغ الشرطة.
إيداع الطفل دار رعاية وضبط الأب والأم
وجرى نقل الطفل إلى مستشفى أبو كبير المركزي، وأمرت النيابة في وقت لاحق بإيداعه دار رعاية بمركز كفر صقر.
وجرى تشكيل فريق بحث توصلت جهوده لتحديد مكان والد ووالدة الطفل بناحية المانسرتلي، وجرى ضبطهما، وأفاد الأب والأم بأنهما قررا التخلص من الطفل بسبب عدم قدرتهما على الإنفاق عليه، وجرى تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.
