الأديبة والشاعرة / نهى حـمــزة
يضيق صدري بمزيدك
أكتمه ولا أبيحك
ألم تقطع شرياني من وريدك ؟!
كف عن نداء قلبي
واهديني منك بعيدك
عش أنت العيشة الحبلى
بسعيدك وعديدك ..
واتركني فى موتة صغرى
أموتها على هون لا أريدك
الحب يكبر فى سنين
وفى لحظة من الألم يموت
أصرخ وصرخاتى تطوف الدنيا
وتدفن صوت فى قاع النيل
أأنت حبيبى فى تلك الدنيا
لا أراك وأسمع منك المستحيل
وكان حبك عهد ودين
أفقدته الروح فأصبح فى قنوت
ما أقبح البخل مع الحب اذا إجتمعا
فلا بارك الله فى حب بلا روح
ولا كتبت أقلام جف مدادها
ولا علت صيحات الا من جروح
فى سمو عزفك بالكمان منغم
وبالزهو واللهو عني والترياق منعم
تركت لى ليل طويل معتم
إنقذنى بأغنية فى قصيدة
في استعارة نبضاتك
من أيامنا التليدة
في كلمات محدودة
قل لى إرحلي الى ذاتك
ما عاد عندي الا أشجار قصائدى
كتبتها فيك وعنك فى وحدتي
كانت بساتين حبي
وفى غيابك هي قبلتي
أوراقها جفت وتحسرت
وتكسرت وتساقطت
وسآلتنى عنك وعني
إخرجنى منها ومنك ولا تدعني
ما عاد فى قلبي المزيد
ضاقت بىَ كل حروف القصيد
حلمى فيك زاد هشاشة
وأنا … أنا التى أصبحت خرافة
وحكاية عن مفقود ومطعون
وفقيد …
فيا من ترى أنك معشوق الشمايل
أنا لست سعيد
سأكف عن إيلام القلب الفقيد
نعم .. هو ذاك القلب الذى صان العهود
وإعوج ميزان العدل ووُضعت فى قيود
فميزانك مصنوع من حديد