كتب محمد ربيع.
– دشن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بقرية كتامه التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية حملة جديدة تحت شعار “مطب صناعي = حياة”، للحد من الحوادث المتكررة على الطريق العام للقرية وأمام التجمعات السكنية والمدارس التي تحصد الأرواح وتصيب العشرات من الأطفال والكبار سنويا، الأمر الذي يؤدي في أحيان كثيرة لخروج المواطنين احتجاجا على هذه الحوادث.
المشاركون في الحملة أكدوا مطالبتهم المسؤولين بالعمل على إنشاء مطبات صناعية أمام مدارس القرية وعلى الطريق العام أو النقاط الساخنة داخل الكتلة السكنية التي تشهد حوادث بصفة متكررة.
وأضاف عبده نوفل منسق الحملة، أن القرية شهدت خلال الفترة الماضية حوادث مأساوية في هذا الصدد، الأول عندما دهس جرار زراعي طالب بالإعدادي أمام احد المدارس ، والثاني عندما لقي شاب مصرعه أثناء قيادته “موتوسيكل” وعبور الطريق العام، ما أدى لخروج العشرات من الأهالي والشباب للاحتجاج على الحادث وتعطيل الحركة على الطريق لمدة بلغت ساعتين مطالبين بعمل مطبات صناعية لإجبار السائقين على التهدئة أمام مناطق عبور المشاة، مؤكدا أنها ليست الحادثة الاولى بل إن الطريق الرئيسي ( كتامه_ طنطا_بسيون) يشهد حوادث بشكل شبه يومي بسبب رعونة السائقين.
وطالب بإنشاء مطبات لحماية أرواح أهالي القرية بعد أن تحول الطريق العام لمصيدة للموت حصدت أرواح العشرات خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه قال رامي الجندي وربيع فضل من مواطني القرية، إن الطريق العام للقرية تحول إلى منطقة كوارث حتى أطلق عليه الأهالي مصيدة الموت، مشيرا إلى أنه تم طلب تركيب مطبات صناعية وتركيب لافتات تهدئة بالطريق العام لخفض سرعة قائدي السيارات حفاظا على أرواح المواطنين دون جدوى.
وطالب المهندس ايهاب نوفل و أمجد زيادة ، مسؤولي محافظة الغربية ومجلس مدينة بسيون والمرور بسرعة الاستجابة لمطالب اهالي القرية بسرعة عمل مطب صناعي والاستجابة لحملة النشطاء للحفاظ على الأرواح.
