رساله من نڤيرتيتي لاخناتون من خيالي وكتابتي ..?
أنتظر لتضيق المسافه بين عرشك و قلمي
انت تُبحر في دمي كما يُبحر الهواء حول الهرمِ
اخذتك المعابد و الدؤوب و حكمك
ليتني اُعيد الزمن مره اخرى لأضمك
هل تذكر عندما اتيتني ترتجف من الخوف !
قبلتك حتى نعست بين ذراعيّ بلطف
غطيتك بشرشف من الكتان صنعته
وغفلنا فوق الرمل على حصيره
كنا نستمع لأمواج البحر المثيره
لم اعلم انها انفاسك الاخيره ..
صرخت من الجدار للجدار
كأن يداي مُحكمه بسوار ..
سأنتظر يوم بعثك لاقول احبك
حينها ستنضج سنابل القمح
وتدرس الفراشات فنك
سيداوى قلبي من الجرح ..
دعني اعبر عما يدور ببال السماء
متى سأتخلص من قدرتي على البكاء !
اريد ان احبك
حتى تنتصر الورود وتُقتل الحروب
سأكتب بدمعي اسمك على مزهريه
اودعك و اضيفك حرفاً للهيروغليفية
لن أغيب ، سألحقك سريعا .