كتب-مدير مكتب الشرقيه
محمود مسلم
عندما نتحدث عن الظلم فلا اجد سوي افضل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) أخرجه مسلم في صحيحه.
وعندما نتحدث عن العدل فلا نجد سوي قول الله تعالى في كتابه الكريم.. إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وقد وأمر رسوله ﷺ أن يعدل حتى بين الكفَّار فقال تعالى: وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ هذا هو قانون العدل الالهي أما عندما نتحدث عن عدل البشر فمن أحق بالذكر من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه …عرف بعدله حتي مع نفسه وأهله ليكون مثالاً وقدوة لنا..
ولكن عندما نقوم بعرض قضية شائكة ومعقدة حدثت ومازالت مستمرة في مؤسسة اسلاميه عريقة لها كل التقدير والاحترام ك الأزهر الشريف
ولا احد يستطيع ان ينكر دور الأزهر فى تاريخ الإسلام والمسلمين فقد كان ومازال حصنا من حصون هذا الدين العظيم لكن هناك بعض التجاوزات سواء المقصودة أوغير المقصودة في حق أصحاب المظالم والتي تحدث في كل لحظة في كافة الهيئات الحكومية لكن عندما تصلنا لن نقوم بالإتجار بها ولن نقوم بالتصيد لبعض الأخطاء لمؤسسة من المؤسسات التي نكن لها كل التقدير والاحترام ولكن نقوم بتأدية واجبنا الاعلامي في عرض الإستغاثات والشكاوي سواء من موظفين تابعين لهذا القطاع أو مواطنين وفي هذا العدد نقدم صرخة لمدرس بالأزهر الشريف نبح صوته من كثرة مخاطبة فضيله الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وجميع مشايخينا العظام من أجل الاستماع لشكواه علي حد قوله يقول” الاستاذ ياسر محمد محمد الوكيل معلم أول بالأزهر الشريف”مقيم بعزبة الحواط بيشة عامر مركز منيا القمح يقول تقدمت لشغل وحدة سكنية تابعه للسكن الإداري التابع لمعهد طلعت عبدالسميع النموذجي بالعاشر من رمضان بناء على الإعلان المعلن عنه من إدارة العاشر من ورمضان الازهريه وقمت بتقديم جميع الأوراق والمستندات المطلوبة وتم مراجعتها من قبل الجهة المسئولة وإرسالها إلى إدارة الأملاك بمشيخة الأزهرالشريف بالقاهرة التي قامت بعرقلة طالبي في حين أنه تمت الموافقة علي طلبات أخري قدتم تسليمها مع نفس الطلب الخاص بي وتقدمت بالعديد من الشكاوى إلى فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة وكيل شيخ الأزهر وغيرهم من المختصين عن صنع القرار بالمشيخه لكن دون جدوى فقمت على اثري ذلك بتقديم شكوي إلي السيدالمستشار وكيل النيابة الإدارية للأزهر الشريف بالقاهرة تحت رقم 410لسنة 2020وبعد الإنتهاء من التحقيقات في القضية تم مجازاه مدير عام السكن الإداري بالمشخية وجميع أعضاء اللجنةالخاصةبفحص الأوراق وتم مجازات النختصن بستة أيام مع تحويل مدير عام السكن الأداري بالمشخية إلي المحكمة التأديبية وقاموا بتحويلي لشئون القانونية بالمشيخة بالقاهرة يوم 2021/6/15 وتم تحويل الموضوع إلى النيابة الإدارية قضية رقم 630 كما قاموا بنقلي من عملي نقل تعسفي الي من معهد طلعت عبدالسميع النموذجي بالعاشر من رمضان إلي معهد اخر بتلبانةالاعدادي التابع لمركز منيا القمح شرقية بالرغم أنني لم أتقدم بطلب نقل ولم أقوم بالتوقيع على طلب نقل لأي مكان آخر كما أنني لم أقوم بالتوقيع على أي جزاء لكن الهدف من ذلك هو حرماني من السكن الإداري
حيث أن النيابة الإدارية قامت بإصدار توصية بتخصيص الوحدة السكنية لصالحي
كما قاموا بحرماني من شغل منصب مدير المركز الرياضي لطلاب الأزهر الشريف بالعاشر من رمضان حيث تقدمت بطلب لشغل الوظيفة وتم ترشيحي من قبل مدير إدارة العاشر من رمضان وتم مجازات كل من رفضوا ظلمي وقالو كلمة حق كان مصيرهم بالنقل
كما حدث بنقل الموظف المسؤول عن السكن الإداري والاستراحات بإدارة العاشر الاستاذ احمد حسين إبراهيم إلى معهد عاصم جويفل الثانوي نظرا لرفضة مخالفة تعليمات السادة المسئولين عن هذا الملف والمذكور أسمائهم بتحقيقات النيابة الإدارية بالأزهر الشريف بالقاهرة بخصوص استبعادى من التقدم للوحدة المعلن عنها
بالرغم من منح اثنين كلاهما وحدة سكنية في نفس التوقيت وقيامهم بإستيعادي كما تم نقل مسئول السكن الإداري والاستراحات بمشيخة الأزهر
لهذا فكان لزاماً علينا بأن نقوم بعرض هذة الصرخة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب آملين من فضيلة متابعة سيادتكم صرخة المعلم الذي عجزت به كل السبل بأن يقوم بتوصيل صوته لفضيلكتم وعودة حقة الضائع
ولا يسعني إلا أن أذكر قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ” لو عثرت بغلة في طريق العراق لسألني الله عنها ؟