كتب محمد صبري الشامي
إنتِ مشيك بطال وشمال المفروض تحترمي جوزك قدام الناس بدل ما إنتِ بتمشي مع الشباب».. تلك الكلمات ملخص اعتراف سيدة ثلاثينية بقتل حماتها حرقًا أمام المباحث بعد القبض عليها بتهمة القتل العمد، واعترفت المتهمة أنها نفذت الجريمة حتى تطمس أدلة الاتهام وأنها فوجئت بحماتها تطعن في سمعتها وتتهمها بالسلوك السئ، فقررت التخلص منها حتى لا تنتشر تلك الشائعات أمام جيرانها، خاصة وأنها تقيم في مجتمع ريفي محافظ بإحدى محافظات الصعيد وتحديدًا في سوهاج.
انتظرت المتهمة حماتها حتى دخلت في وصلة من النوم وأسرعت إليها وسكبت البنزين على جثمانها وأشعلت النيران في الجثمان حتى تأكدت من وفاتها في الحال وهربت من مسرح الجريمة بعد تنفيذ جريمة القتل، ومباحث القاهرة كشفت عن ملابسات الجريمة.
تفاصيل الجريمة
واصلت المتهمة بسرد تفاصيل الجريمة أمام المباحث بقولها: «حماتي كانت هتتسبب أن جوزي يقتلني عشان اتهمتني بالباطل كتير لما شافتني واقفة بتكلم مع واحد صاحبي فأسرعت بإلصاق التهم بي دون أدلة»، وتسلمت النيابة تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام لكشف غموض مقتل ربة منزل حرقا فى سوهاج، حيث تبين أن منفذة الجريمة هي زوجة ابن المجني عليها، حيث حرقتها بسبب ارتياب المجنى عليها فى سلوكها السيئ بحسب حديث المتهمة أمام النيابة العامة وفريق البحث الجنائي.
الحادث في مركز أخميم
كان مركز شرطة أخميم تلك إخطارا بنشوب حريق وتم إخماده نتج عن ذلك إصابة مالكة الشقة بحروق متفرقة وتم نقلها للمستشفى وتوفيت عقب وصولها إلى المستشفى، وبمواجهة مالكة الشقة قبل وفاتها اتهمت زوجة نجلها ربة منزل «زوجها مسجل جنائي – محبوس حالياً»، بإضرام النيران بها لاعتراضها علي خروج المذكورة المتكرر من الشقة بدون سبب، وبسؤال نجلة المتوفية أيدت ذلك واتهمت زوجة أخيها المحبوس بتنفيذ الجريمة.
