.كتب/ اسماعيل القصبى.
ساعات قليلة وتجرى اقوى واشرس انتخابات تشهدها الجمعية العمومية لنادى بلدية المحلة الكبرى حيث تجرى فى توقيت حرج شهد العديد من المتناقضات وتدخل النواب والمرشحين على عضوية مجلس النواب بقوة على الساحة لمناصرة المرشحين خصوصا على مقعد رئيس مجلس الادارة والذى يترشح عليه الرئيس الحالى للدورة المنتهية والذى تجمدت عضويته خلال الفترة الاخيرة مصطفى السامولى والذى يسانده بقوة احمد بلال البرلسى عضو مجلس النواب الحالى والمقدم حامد الزعبلاوى المرشح على عضوية مجلس النواب والذى كان قاب قوسين او ادنى من تحقيق الفوز بالعضوية فى المقابل يجد المحاسب مصطفى محمود الشامى يقف خلفه وبقوة والده محمود الشامى عضو مجلس النواب الحالى والمحاسب محمد الحليبى رئيس مجلس ادارة نادى الصيد الرياضى بالمحلة وهذا الصراع يقف خلفه العديد من الصراع الخفى والمعلن بين جموع الشعب المحلاوى بمختلف انتمائهم حيث نجد صراحة دفع فواتير انتخابية سابقة وتصفية حسابات بالاضافة الى تجمع الخصوم ضد مرشح بعينه ولصالح الاخر لذلك نجد ان كل الاحتمالات واردة وهذا قبل التحركات الاخيرة من قبل النائب محمود الشامى ونجله لأسترداد مؤيديه ومحبيه بعد ان فقد الكثير منهم خلال الفترة الماضية ولذلك نجد اعتماد مصطفى السامولى على التكتلات المعارضة والخصوم للنائب ونجله المرشح على العضوية وعلى الجانب الاخر نجد اعتماد مصطفى الشامى على القوة الناعمة والتى مازالت على حبها للجد الراحل الحاج عبد السميع الشامى بالاضافة الى مؤيدى والده النائب محمود الشامى والذى كثف من اتصالاته وجولاته خلال الساعات الاخيرة بالاضافة الى مؤيدى مصطفى الشامى من اصدقاؤه ومحبيه وفى مفاجأة من العيار الثقيل علمت مصادرنا المؤكدة بأن الحسم سوف يأتى من التكتلات الخارجية عن مدينة المحلة وهى تكتلات قرى مركز المحلة والتى تصب فى غالبيتها العظمى لصالح مصطفى الشامى اما باقى المقاعد الرئيسية وهى منصب النائب والذى يتنافس عليه الدكتور ابراهيم فاروق السكرى قائمة الشامى والدكتور حسام الدين مصطفى بصل قائمة السامولى فهى تصب فى مصلحة حسام بصل وبفارق كبير جدا من الاصوات حسب المؤشرات الاولية والتى يتوقع حصول بصل على اعلى الاصوات