كتب :ياسمين حمدي...
أن سلامه المجتمع وقوة بنيانه ومدى تقدمه وتماسكه وازدهاره مرتبط بسلامة الصحة النفسية والاجتماعية لأفراده .،
وحتى يكون هذا الفرد عضوًا بارزًا وصانع مستقبل وصاحب إنجازات وتحقيقات فيجب التقدير لفعالية هذا الفرد ، ولهذا فإن المجتمع الراعى هو الذى يضع عينه على الفرد كأساس ازدهاره وتقدمه الاجتماعى..
ولإبراز عنصر الفرد فى تحقيق التقدم الاجتماعى لابد من الاهتمام بالتنشئه الاجتماعية التى اهتمت بيها الدراسات النفسيه والاجتماعية اهتمامًا كبيرًا شكلًا ومضمونا وذلك لأهميتها فى تكوين شخصيه الفرد الناجح والصالح الفعال فعاليه ايجابيه للمجتمع .؛
لا تقتصر التنشئة الاجتماعيه على مرحلة عمريه محدودة وإنما تمتد من الطفولة فالمراهقة فالرشد وصولًا الى الشيخوخة
التنشئة الاجتماعية هى عملية تعلم الفرد منذ نعومة اظافره على عادات وتقاليد المجتمع حتى يستطيع التكيف مع المجتمع بطريقة ايجابيه مما يجعله فردا فاعلا داخل اسرته ومجتمعه وهذا هو جوهر عملية التنشئة الاجتماعية..
وللتنشئه الاجتماعية اكتر من مصدر للتعلم ولكن المصدر الأول لها هو الاسرة حيث تكون الاسرة هو مصدر التعلم الاول للطفل الغير مقصود من حيث اللغه والسلوك واساليب التعامل ….ثم تأتي المدرسة لتكون هى المرحلة الثانية فى عمليه التنشئة الاجتماعية وتكون تعلمًا مقصودًا له اهدافه وطرق واساليب ونظام ومناهج منظمة تتصل بتربيه الطفل وتؤسس داخله القيم والتقاليد والاحترام والتقدير لتهيئة لتكوين شخصية ايجابيه لتقديمه للمجتمع ويكون فعال وذو دور بارز فى تقدم المجتمع ورقي الوطن.