كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم و كاتب في موقع الجمهورية اليوم
جلست مع نفسي قليلا أحدثها و تحدثني بعد أن أحضرت التموين الشهري و سألت نفسي سؤال لو انا وزير التموين ماذا كنت افعل برغيف العيش و بالتموين ؟ وبعد تفكير وجدت بذل الإجابة على سؤالي اجابتين !! الإجابة الأولى رغيف العيش و الذي كما يقال يرهق الدولة كثيرا لتفاوت قيمة البيع مع نسبة الدعم لأن رغيف العيش يكلف الدولة تقريبا خمسة و ستون قرشاً و يتم بيعه بـ خمسة قروش فقط و كل فرد له مائة رغيف كل شهر يدفع المواطن بما يعادل خمسون جنيه و تتكلف الدولة لكل فرد ثلاثمائة جنيه عن كل فرد و لكن الرغيف يتم التلاعب به و فيه كثيرا من قِبل أصحاب المخابز بمساعدة و تأييد بعض المواطنين فيقوم بعض المواطنين بإعطاء أصحاب المخابز البطاقات و بيع نصيبهم من العيش لهم مع زيادة خمسة قروش أو عشرة قروش و له كل يوم عشرة ارغفة عيش و كل يوم يقوم صاحب الفرن بإدخال البطاقة و ضرب العيش عليها مما يسبب في كثير من الأحيان باتلافها من كثرة الاستخدام و أيضا ياخذ صاحب الفرن عن كل رغيف عيش أربعون قرش لأنه ياخذ الدقيق من الدولة مجاناً و هو لا خبز و لا تعب و ياخذ من الدولة الفرق و من المواطن أيضا الفرق و لعلاج ذلك بسيط جدا جدا يتم تبديل العيش بـ فلوس بمعنى أوضح يكون في البطاقة خمسون جنيه و ليس مائة رغيف و بذلك لن يستطيع صاحب الفرن اخذ العيش و بيعه و لن يجد في البطاقة غير النقدية و ليس العيش و ان يكون العيش بالعائلة و ليس بالفرد اما بخصوص التموين فهو بمثابة الفرج الشهري للأسرة المصرية البسيطة و وجدت أن هناك فئات كثيرة لا تحتاج إليه و فئات أكثر في أشد الحاجة له هناك عائلات كثيرة تحتاج إلى هذا الإمداد المتميز و الذي ينتظره الجميع كل شهر و ان المعيار ليس إلى حد ما حقيقي بخصوص المستحقين و المحتاجين لابد من أن يتم ربط وزراة التموين مع الوزارات الأخرى إلكترونيا جميع الوزارات ذات الصلة دون استثناء و يتم رمقنتها بشكل متميز و فعال بحيث يصل الدعم إلى مستحقيه و بخصوص وجبة الطلبة فهذه الوجبة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق لانها تكلف الدولة سنوياً ثماني مليارات جنيه يذهبوا إلى من لا يستحق من لا يملك التكاليف و الآليات إلى من لا يستحقها من طلبه فـ جميع الأبناء لا يذهبوا إلى المدرسة الا و مع الكثير منهم السندويتشات و يكون متناول وجبة الإفطار من العيش الذي تريد أن تخصم منه لتعطيه لمنصع يقوم بصنع وجبه تم دفع ثمنها من الدولة مسبقا لطالب معه سندويتشات و مصروف و لا يحضر اصلا الدراسة إذا المستفيد الأول و الأخير هنا هو المصنع لأنه يقوم بتوريد عدد الوجبات المحددة و المدفوع ثمنها مسبقا ليقوم بتوريدها لمدرسة لا يملك مديرها حق رفض كمية الوجبات و لا يملك مكان لتخزينها لأن بعض الأصناف فيها لا تتعدى صلاحيته الثلاث ايام و يكون مدير المدرسة هنا في أشد الحرج و الحيرة ما بين عدم استلام العدد الزائد عن عدد حضور الطلاب عنده فاياخذها المصنع مع ان الوجبة كما قلنا مدفوعة الثمن مسبقا فيهدر المال العام و ما بين أن ياخذها و لا يملك المكان لتخزينها فتنتهي صلاحيتها و بذلك يهدر المال العام أيضا ثم ما هي الوجبة التي تكلف خمسة عشر جنيها ؟ هل هو في البيت بيأكل وجبه بهذه التكلفة بحيث يكلف الدولة في العام الدراسي لو فرضنا أن العام مئتان يوم فسوف يكلف الدولة كل طالب ثلاث آلاف جنيه؟؟؟
و حل هذه المشكلة هو إبلاغ المصنع بشكل يومي و قبل خروج الوجبات من عنده بالعدد الفعلي الموجود للطلبة و ستجد الوزارة أن الـ ثماني مليارات تكفي لثلاث سنوات أو أكثر الحل الثاني أنني قلت لنفسي ( كفى الله الشر اني اكون وزير اه و الله زمبؤلك كده)
تحياتي و تقديري لمعالي وزير التموين وفقك الله و اعانك.
لو أنا وزير التموين …..؟!
كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم
و كاتب في موقع الجمهورية اليوم
جلست مع نفسي قليلا أحدثها و تحدثني
بعد أن أحضرت التموين الشهري
و سألت نفسي سؤال
لو انا وزير التموين ماذا كنت افعل برغيف العيش و بالتموين ؟
وبعد تفكير وجدت بذل الإجابة على سؤالي اجابتين !!
الإجابة الأولى
رغيف العيش و الذي كما يقال يرهق الدولة كثيرا لتفاوت قيمة البيع مع نسبة الدعم
لأن رغيف العيش يكلف الدولة تقريبا خمسة و ستون قرشاً و يتم بيعه بـ خمسة قروش فقط و كل فرد له مائة رغيف كل شهر يدفع المواطن بما يعادل خمسون جنيه و تتكلف الدولة لكل فرد ثلاثمائة جنيه عن كل فرد
و لكن الرغيف يتم التلاعب به و فيه كثيرا من قِبل أصحاب المخابز بمساعدة و تأييد بعض المواطنين
فيقوم بعض المواطنين بإعطاء أصحاب المخابز البطاقات و بيع نصيبهم من العيش لهم مع زيادة خمسة قروش أو عشرة قروش و له كل يوم عشرة ارغفة عيش
و كل يوم يقوم صاحب الفرن بإدخال البطاقة و ضرب العيش عليها مما يسبب في كثير من الأحيان باتلافها من كثرة الاستخدام
و أيضا ياخذ صاحب الفرن عن كل رغيف عيش أربعون قرش لأنه ياخذ الدقيق من الدولة مجاناً و هو لا خبز و لا تعب و ياخذ من الدولة الفرق و من المواطن أيضا الفرق
و لعلاج ذلك بسيط جدا جدا
يتم تبديل العيش بـ فلوس بمعنى أوضح
يكون في البطاقة خمسون جنيه و ليس مائة رغيف و بذلك لن يستطيع صاحب الفرن اخذ العيش و بيعه و لن يجد في البطاقة غير النقدية و ليس العيش و ان يكون العيش بالعائلة و ليس بالفرد
اما بخصوص التموين
فهو بمثابة الفرج الشهري للأسرة المصرية البسيطة
و وجدت أن هناك فئات كثيرة لا تحتاج إليه و فئات أكثر في أشد الحاجة له
هناك عائلات كثيرة تحتاج إلى هذا الإمداد المتميز و الذي ينتظره الجميع كل شهر و ان المعيار ليس إلى حد ما حقيقي بخصوص المستحقين و المحتاجين
لابد من أن يتم ربط وزراة التموين مع الوزارات الأخرى إلكترونيا جميع الوزارات ذات الصلة دون استثناء و يتم رمقنتها بشكل متميز و فعال بحيث يصل الدعم إلى مستحقيه
و بخصوص وجبة الطلبة فهذه الوجبة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق
لانها تكلف الدولة سنوياً ثماني مليارات جنيه يذهبوا إلى من لا يستحق
من لا يملك التكاليف و الآليات إلى من لا يستحقها من طلبه
فـ جميع الأبناء لا يذهبوا إلى المدرسة الا و مع الكثير منهم السندويتشات و يكون متناول وجبة الإفطار من العيش الذي تريد أن تخصم منه لتعطيه لمنصع يقوم بصنع وجبه تم دفع ثمنها من الدولة مسبقا لطالب معه سندويتشات و مصروف و لا يحضر اصلا الدراسة
إذا المستفيد الأول و الأخير هنا هو المصنع لأنه يقوم بتوريد عدد الوجبات المحددة و المدفوع ثمنها مسبقا ليقوم بتوريدها لمدرسة لا يملك مديرها حق رفض كمية الوجبات و لا يملك مكان لتخزينها لأن بعض الأصناف فيها لا تتعدى صلاحيته الثلاث ايام
و يكون مدير المدرسة هنا في أشد الحرج و الحيرة ما بين عدم استلام العدد الزائد عن عدد حضور الطلاب عنده فاياخذها المصنع مع ان الوجبة كما قلنا مدفوعة الثمن مسبقا فيهدر المال العام
و ما بين أن ياخذها و لا يملك المكان لتخزينها فتنتهي صلاحيتها و بذلك يهدر المال العام أيضا
ثم ما هي الوجبة التي تكلف خمسة عشر جنيها ؟
هل هو في البيت بيأكل وجبه بهذه التكلفة
بحيث يكلف الدولة في العام الدراسي لو فرضنا أن العام مئتان يوم فسوف يكلف الدولة كل طالب ثلاث آلاف جنيه؟؟؟
و حل هذه المشكلة هو إبلاغ المصنع بشكل يومي و قبل خروج الوجبات من عنده بالعدد الفعلي الموجود للطلبة
و ستجد الوزارة أن الـ ثماني مليارات تكفي لثلاث سنوات أو أكثر
الحل الثاني
أنني قلت لنفسي ( كفى الله الشر اني اكون وزير اه و الله زمبؤلك كده)
تحياتي و تقديري لمعالي وزير التموين وفقك الله و اعانك