تحدث الرئيس السوري، بشار الأسد، في حديث نشر اليوم إن الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دخول السوريين للولايات المتحدة يستهدف “الإرهابيين وليس الشعب السوري”، فيما بدا أنه دفاع عن منطقية الإجراء.
وأصدر ترامب الشهر الماضي قرارا تنفيذيا، أوقفته بعد ذلك محكمة أميركية، يحظر مؤقتا دخول المسافرين من 7 دول تقطنها أغلبية مسلمة منها سوريا، كما فرض حظرا لأجل غير مسمى على جميع اللاجئين السوريين.
وذكر الأسد في مقابلة مع “إذاعة أوروبا 1” وقناة تلفزيون “تي.إف1” “أنه ضد الإرهابيين الذين قد يتسللون مع بعض المهاجرين إلى الغرب وهو ما حدث. حدث في أوروبا وخاصة في ألمانيا ويمكن أن يحدث في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “أعتقد أن هدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو منع هؤلاء من الدخول”.
وقال ترامب إن قراره الذي أثار احتجاجات في الداخل والخارج وأربك المطارات الدولية والأميركية يهدف إلى منع المتشددين من دخول الولايات المتحدة، فيما تطعن إدارته على حكم المحكمة بوقف العمل بالقرار، الذي أيدته محكمة استئناف الأسبوع الماضي.
وكثيرا ما كانت حكومة الأسد تنتقد الدول الغربية بسبب دعمها للمعارضين السوريين، الذين تعتبرهم دمشق جميعا إرهابيين وحذرت من أن مثل هذا الدعم سيدفع المتشددين لشن هجمات في مختلف أرجاء العالم.
ولم يضع ترامب بعد سياسة واضحة بشأن سوريا، لكنه أشار إلى أنه قد يوقف دعم الولايات المتحدة لجماعات معارضة، وقال إنه يريد تحسين العلاقات مع روسيا، التي يعتبر رئيسها فلاديمير بوتن أقوى حليف دولي للأسد.