بقلم / عاطف احمد
( اخلاق سامية )
اداب اختيار الالفاظ المناسبة.
حتى قالوا:
« لكل مقـام مقـال».
فيقال للمريض “مُعافى”،
وللأعمى “بصير” ،
وللأعور “كريم العين”
-وقد سأل أحد الخلفاء ابنه من باب الاختبار: ما جمع مسواك ؟
فأجابه ولده بالأدب الرفيع: (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين).
فلم يقل الولد: (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه، وحلّى طباعه.
-وخرج عمر- رضي الله عنه- يتفقد المدينة ليلًا، فرأى نارًا موقدة، فوقف، وقال : يا أهل الضَّوء، وكره أن يقول: يا أهل النَّار.
و لما سُئِل العباس- رضي الله عنه، وعن الصحابة أجمعين-:
أنت أكبر أم رسول الله -صلى الله عليه وسلم -؟
فأجاب العباس قائلًا:
(هو أكبر مني، ولكن أنا ولدت قبل رسول الله صل الله عليه وسلم ).
وقد حث الرسول صل الله عليه وسلم.
علي أدب الكلام فقال : (من يضمن لي ما بين لحييِه وما بين فخِذيه أضمن له الجنة).
وفي حديث آخر قال: صل الله عليه وسلم . ليس المؤمن بالسباب ولا الطعان ولا اللعان ولا البذئ.
اختيار الألفاظ قيمة ضاعت للأسف فى مجتمعاتنا،
يجب أن نتعود علي الكلام الحسن. الذي لا يغضب الآخرين منا . كما اننا لا نحب أحدا أن يغضبنا بسوء ألفاظه.