كتب مهند مجدي كامل
في واقعة مؤثرة هزت وجدان كافة من شهد الواقعه وتجسد حسن الخاتمة الذي يتمناها كل مسلم ويحظى بها من يحسن القول والفعل في الحياه الدنيا ليلقى ربه وهو يرضيه فقد توفي الشيخ “محمد حسن الفردي” قارئ القرآن الكريم وحامله ومحفظه وكان سبب في ان يحفظه المئات من الناس على مدار حياته لتفيظ روحه لخالقها وهو يتغنى بآياته اثناء تواجده للتلاوه داخل سرادق عزاء في مسقط رأسه قرية “الفردي” التابعه لمدينة القرين بمحافظة الشرقيه وذلك اثناء تلاوته سورة الرحمن وقال الحضور في العزاء ان الشيخ كان مبدع في التلاوه وكان وجه يشع منه النور.
وانسجم معه الحضور لعذوبة صوته وكان منهم من يردد خلفه وفجأة بدء ينخفض صوته عند آيه “فبأي الاء ربكما تكذبان “ليصمت بشكل مفاجئ ويغمض عينيه وهو على مقعد القرآه لتهز الواقعه وجدان الحضور ويكتشفوا وفاته ويذكر ان الفردي توفي عن عمر يناهز ال90 عام قضى اغلبه في حفظ وتلاوة وتحفيظ القرآن الكريم وتتلمذ على يده مئات المشايخ من القراء والوعاظ وكان يتمتع بحسن السيره والخلق ويحظى بمحبة وتقدير الجميع الذين شيعوا جنازته في مشهد مهيب وسار خلفه مئات الأشخاص رغم حرارة الجو المرتفعه حتى اوصلوه لمثواه الاخير ظهر اليوم فيما اتشحت مدينة القرين بالحزن على وفاته وأعلن كافة الأهالي الحداد على رحيل الشيخ الفردي.