لم تكمل «تهاني»، 21 سنة، عامها الأول بعد زواجها من عامل بكرداسة، حتى كانت وطدت علاقتها بابن شقيقه الذى لم يكمل 17 سنة حينها، كان وسيما، ومفعما بالطاقة فأحبته زوجة العم واستدرجته حتى أقام معها علاقة جنسية، ثم تعددت اللقاءات بينهما، حتى حملت الزوجة ونسبت الابن لزوجها، وبعد 3 سنوات اكتشف أن الطفل ليس ابنه لأنه لا يشبهه فطلقها، فحاولت الزواج من عشيقها الصغير الذى خشى من فعلته، فقرر التخلص منهما، لكنه قتل الطفل فقط ونجت هي.
التفاصيل كما سجلتها التحقيقات ذكرت أن علاقة آثمة نشأت بين «محمد. أ» 17 سنة، وزوجة عمه «تهانى» 21 سنة، نتج عنها طفل نسبته الزوجة لزوجها وأطلقا عليه اسم «سيد»، لكن الزوج لم يقتنع بنسب الطفل إليه قائلا إنه لا يشبهه واتهمها بالزنا وأنكر نسب الطفل إليه فى دعوى قضائية انتهت بحكم بسجن الزوجة لمدة عامين، فهربت الزوجة بعد تطليقها.
ألحت العشيقة المطلقة على الصبي كى يتزوج منها، لكنه خشى افتضاح أمره فقرر استدراج الطفل وخنقه وألقى جثته فى ترعة اللبينى بمنطقة كفر حكيم بكرداسة، خوفاً من أن يفتضح أمره أمام عائلته.
ولم يكتف الجاني بقتل الطفل بل شرع فى قتل زوجة عمه وعشيقته، كى لا تكشف سره لكنها أفلتت منه وأبلغت الشرطة التى ألقت القبض عليه.
واعترف المتهم أنه عقب زواج عمه بعام واحد، نشأت علاقة غير شرعية مع زوجته وتعددت اللقاءات الجنسية بينهما، حتى أنجبت زوجة عمه الطفل المجنى عليه «سيد»، وبعد أن سجلته فى السجل المدنى باسم عمه، لم يعترف الأخير به وأنكر نسب الطفل له وقال إنه ليس ابنه، «لما بصيت فى وش الواد أنا كمان لقيته مش شبهى».
خطط المتهم للتخلص من زوجة عمه،: «قررت التخلص من مرات عمى وابنها علشان أرتاح، وبعد ساعتين خططت للتخلص من المتهمة وابنها.. واتصلت بيها وقلت لها تعالى نتقابل فى عشة فى الزراعات، وأخدت معايا سكين ورحت، ولما شفتها سددت ليها عدة طعنات وحاولت أقتلها، وقلت لها الواد مش شبهى إلا أنها تمكنت من الفرار منى.. فقررت التخلص من الطفل علشان ارتاح.. خنقته وبعدين رميته فى الترعة».
تمت إحالة المتهم للمحاكمة وقضت محكمة الجنايات بإعدامه شنقا بتهمى القتل والشروع فى القتل وحيازة سلاح أبيض.