عارضة أزياء مصرية قتلت زوجها وقامت بشواء أعضائه وأكلها

 

 

كتب مني حجازي

 

ولم يطل حبهما طويلا فسرعات ما ظهر الجانب العدواني لـ «نيلسون» ، حيث كان يعتدي دائما علي أميمه جسديا وجنسيا ، وفي يوم عيد الشكر عام 1991 ، قالت أميمه أثناء التحقيقات:«بأن بيل اعتدي عليها جنسيا في شقتهم «بكوستا ميسا» وحاول خنقها وقتلها.

 

وأشارت «أميمه» إلي أنها لم تتمالك أعصابها فأمسكت بمصباح وألقته علية ، ووجدت مقص فقامت بطعنة طعنة قاتلة أدت إلي موته في الحال

 

عارضة أزياء تقتل زوجها

لم تكتفي «أميمه» بقتل زوجها بل قامت بتقطيع جسد زوجها وطهي رأسه ويديه ، ودمجها مع لحم ديك الرمي وقدمته للضيوف .

 

لكن الزوجة القاتلة لم تستطع أن تتخلص من باقي أعضاء «بيل» فقامت بتجميعها في كيس قمامة، وذهبت إلى صديقتها وعرضت عليها 75000 دولار لمساعدتها على التخلص من باقي جثته، ولكنها رفضت وأبلغت الشرطة على الفور.

 

وقبضت الشرطة علي «أميمه» واحتجزتها في القسم والتحفظ على الحقائق التي كان يوجد بها الجثة المقطعة ، ولكن لم تتعرف الشرطة علي زوج «أميمه» ولا حتي سبب الوفاة ، وذلك بسبب حالة الجسد ، ولكن في الوقت نفسه ، ابلغ مدير العمل التابع للشركة الذي يعمل بها «بيل» عن تجيبه عن العمل .

 

فقامت الشرطة بتفتيش شقه «أميمه» علي الفور والتي وجد فيها الكثير من أكياس القمامة وبها أجزاء أخري من جسد «بيل» ، وفي عام 1992 بدأت محاكمه «أميمه» وحاول المحامي الخاص بها أن يقنع المحاكمة بأن ذلك القتل كان دفاعا عن النفس ، ولكن هذا لم يحدث ، وتم الحكم علي «أميمه» بالسجن المؤبد مدي الحياة.

 

واعترفت «أميمه» للطبيب النفسي بأنها أكلت ضلوع زوجها ولكن أنكرت ذلك في المحكمة ، وفي فترة السجن قدمت «أميمه» طلبين للإفراج عنها واحد عام 2006، والأخر عام 2011 ولكنهم قوبلوا بالفرض .

 

والآن «أميمة» متزوجة من رجل سبعيني ، وهي مازالت في السجن حتى الآن ومن المفترض أن تقدم بطلب للأفراج عنها مرة أخري عام 2026 .

Related posts

Leave a Comment