عاشقه الخيل “هنا اشرف” غيرت شكل الأفراح الشعبية بالرقص بالحصان بالدقهليه

جمال البرنس _ احمد النحال

الفارسه” هنا أشرف سليمان” عاشقه الخيل ، موهبه غيرت شكل الأفراح الشعبية بالرقص بالحصان علي انغام المزمار المصري.
تعد “هنا” أصغر فارسة مصرية من الجنس الناعم ،
“هنا ” ابنة محافظة الدقهلية مركز شربين صاحبة الـ17 عاما، ، يلقبها أهالى بلدتها بالجريئة صاحبة الموال الشعبى والابتسامة الرنانة وصانعه البهجة ف الأفراح والمناسبات. ترتدى «هنا » شجاعتها قبل الخروج إلى الجماهير الغفيرة فى الأفراح الشعبية الكبيرة حتى يروها وهى تتمايل وتتراقص بالخيل العربى على أنغام المزمار البلدى، فهناك حب دفين ومشاعر جياشة بين الفتاة والخيل العربى، فهى تحركهم بأوامر مباشرة يصعب على الخيل المعروف عنه الكرامة والكبرياء وعزة النفس أن ينفذها.
هواية «الدكتورة هنا » مع الخيل العربى بدأت وهى فى سن الـ«10» أعوام مما جعلها أكثر جرأة وصلابة وهى تتعامل مع الخيل، بعد أن تمكنت من تدريبه، فوالدها «الحاج اشرف سليمان » المعروف فى المحله الكبرى بتربية الخيل العربى، فوجئ فى بادئ الأمر بها وهى تمتطى من تلقاء نفسها فرسا ذا ذيل أبيض وتتراقص به، ومن هنا بدأ مشوارها مع الخيل إلى أن لقبت بالفارسة الصغيرة.
تقول «بطه »: «أنا كنت فى فرح أختى وبابا كان جايب خيل علشان يزفها فى فرحها وركبت الحصان، لإنى كنت غوياه وأنا عندى 10سنين، وفى واحد شافنى وأنا ماشية بالحصان فأعجب بمشيى بالحصان وبدأوا يطلبونى فى الأفراح الشعبية، وعمرى ما خفت وأنا بركب أى حصان، وأنا بحب أركب الحصان الدكر لأن ركوبته فيها عز وفخر عن النتاية، أنا بضربه بالعصا فيفز وينطر الحصى على العباية، أما النتاية فهى جسورة بتنزل الميدان تاخد حقها من الذكور، ولكن الدكر ده هيبة وعز ولا ينافسه حد»
واستكملت الفارسه هنا «أنا ماتعرضتش لمشاكل وأنا بركب الخيل قبل كده، والخيل بيحبنى وبيخاف عليا وفاهمنى وأنا فهماه وفى علاقة حب كبيرة بتجمعنى بيهم، وأنا دلوقتى بعلم الناس ركوب الخيل والجرى بيه والرقص كمان عليه، والناس بتفرح بيا وأنا راكبة الحصان لإنهم مستغربين من اللى أنا بعمله، وبيشجعونى أطلع كل اللى عندى، أنا عارفة إنى ركوب الخيل للرجالة بس البنت المصرية ممكن تعمل المستحيل ومفيش بنت فى العالم تعرف تعمل اللى المصرية بتعمله». وأضافت” هنا” : «عندى حصان ابيض وده اللى مخصص ليا وده بيحبنى جدا وبيخاف عليا، وفى مواقف كتير عرفنى إنه بيحبنى مثلا مرة الركاب كان مخلوع من رجلى وهو واقف بي وشابب وكنت هقع لاقيته فجأة نزل لما حس إنى رجلى مش ثابتة، وعندى الحصان الابيض ده روحي وعقلي وهو الا الصاحب الفضل عليا ف كل حاجه واختتمت” هنا ” حديثها قائلة: أنا “بعطي “الحصان الأمر إنه يركع ويشب ويسلم ويلعب ويرقص ادب الرقص ، أنا بوجهه علشان يعرف دماغى رايحة فين وإنا عايزة منه إيه وعلى هذا الأساس بيتحرك بس الموضوع محتاج جراءة». واقول لأى حد عاوز يركب خيل ويتعلم رقص الخيل والفروسية إذا أردت أن تكون فارس يجب أن تتصل مشاعرك بمشاعر جوادك .
هذا رد صانعه البهجة والسرور ف الافراح والمناسبات بنت مركز شربين الدكتورة “هنا أشرف ”
الفتاة هزت عرش الفروسية فى المحله الكبرى بحب ترويض الدكر لأنه هيبة وفخر والخيل بيخاف عليا.

Related posts

Leave a Comment