بقلم.رضا محمد عطيه
يحكى انه فى عصر الرومان كانو يحتفلون بعيد يسمى لوبركيلليا فى ١٥ شباط وفيه عادات وطقوس وثنيه اذ كانو يعبدون اله
الحب المتمثل فى الطفل الصغير ذو الجناحين
والقوس فى يديه ويقدمون القرابين لالهتهم المزعومه وكان هذا اليوم يوافق عطله الربيع حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حاليا ولكن حدث ماغير هذا اليوم ليصبح ١٤ شباط فى القرن التالت الميلادى فى هذه الاونه كانت الديانه النصرانيه فى بدايتها
حيث كان الامبراطور كلاديس الثانى قد حرم
الزواج لجنوده حتى لا يشغلهم عن الحرب ولكن كان هناك قسيس اسمه فلانتين تحدى له وكان يتم عقود الزواج سرا لكن سرعان ماافتضح امره وحكم عليه بالاعدام وهو فى سجنه وقع فى حب ابنه السجان وهذا ضد شريعه النصارى اذ يحرم على القسيس الزواج او الحب وعند تنفيذ الحكم عرض عليه الامبراطور ان يترك النصرانيه ليعبد اله الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهرا له فرفض القسيس مما اثر هذا فى نفوس النصارى وتم حكم الاعدام فى فى ليله شباط يوم ١٥ عيد لوبر كيليا ومن يومها اطلق عليه لقب قديس وانتشرت النصرانيه فى اوروبا واحياء لذكراه اصبح من طقوس احتفالنا اهداء الطفل ذو الجناحين ويمسك القوس
بيديه اله الوثنيين اتقوا الله واعلموا ماذا تحتفلون……