متابعة بدران ابوعوف…
ابرزت الصحف العالمية، قصة مواطن مصري من مركز جرجا بسوهاج، كان يعيش على إعانة ، والمساعدات المالية والعينية من جمعيات المجتمع المدني.
وقال موقع “سها” الفيتنامي، : أسرة مصرية “مصدومة” بعد أن ترك “أب بخيل” 1.5 مليون دولار في البنك، بما قيمته ٢٢ مليون جنيه مصري.
ذكرت صحيفة “جلف توداي” أنه في مدينة سوهاج المصرية، ترك رجل اشتكى من قلة دخله ويعيش على الإعانات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني، ٢٢مليون جنيه مصري ما قيمته 1.5 مليون دولار أمريكي لعائلته بعد وفاته.
وعلم أقاربه بوجود المال بعد شهر من وفاته، بعد أن، طرق ساعي البريد في أحد الأيام الباب برسالة من البنك إلى الأب.
واعتقدت عائلته أن والدها المتوفي ربما يكون مدينًا للبنك، لذلك ذهب ابنه إلى البنك لمعرفة الأمر وتسوية المديونية، ولم يكن يدري أن مفاجأة كبيرة تنتظره عندما يصل إلى البنك، حيث سأله الموظفون عن والده. فقال الابن: مات منذ شهر.
الابن يفقد الوعي من هول صدمته
وأخبر الموظف الابن أن مبلغ المال الذي أودعه والده في البنك بلغ 22 مليون جنيه مصري، بما قيمته 1.5 مليون دولار أمريكي.
فوجئ الابن بالمال، فلم يستطع تحمل الصدمة، ففقد وعيه ونُقل إلى المستشفى، الآن حالته الصحية جيدة مرة أخرى ، ثم توجهت الأسرة إلى البنك لاستلام النقود .
وفقًا للسكان من جيران المتوفي الذي كان يدعي الفقر، جمع ثروته منذ حوالي 30 عامًا من خلال وظيفة بدوام جزئي في إحدى دول الخليج. ورووا أن المليونير عاد إلى مصر منذ 10 سنوات، ومنذ ذلك الحين يشكو بانتظام من الفقر لتلقي الدعم من الدولة والمتبرعين وجميعات المجتمع المدني.
وقالت الأسرة المصرية إن الرجل تظاهر بالفقر طوال حياته وبخل في الإنفاق على زوجته وأولاده. لم يقدم “الأب البخل” السابق سوى القليل جدًا لعائلته، وخدعهم للاعتقاد بأن لديه دينًا كبيرًا، حتى توفي تاركًا وراءه زوجة وطفلين.
وأثارت قصة “الأب البخيل” الذي ترك مبلغًا كبيرًا من المال بعد وفاته ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية مؤخرًا.
يذكر أن الدراما المصرية تناولت قصة بخيل عاشت أسرته في فقر مدقع ولما مات وجدت أموالا ضخمة، ما أدي سوء سلوك الأبناء وإهدار أموال والدهم الذي عاش في ضنك حتى وفاته.