كتب عبدالحميدشومان
عندما تموت الضمائر وتسقط الاخلاق وتغيب الرقابة علي معلومات خطوط التلفونات تتحقق الهمجية والانحطاط الاخلاقي. تأتي هذه المقدمه علي اثر شخص غاب ضميره وجعل من اللعب بأحلام البسطاء الساعين للحصول علي فرصه علاج لطفلهم ابن الرابعة الذي عجز الطب عن تشخيص حالته. حيث تدخلت احدي الجمعيات الاهليه لمساعدة اهل الطفل وايصاله للمسؤلين بوزارة الصحة ربما يتحقق المراد ويتم تشخيص مرض الطفل وعلاجه..
وعليه تم نشر خبر بموقغ الكتروني يشرح حالة الطفل ورقم تلفون المراجعة.. وعليه استغل شخص الحاجه الماسه وبدأ بالتواصل مع صاحب الرقم رئيس مجلس ادارة الجمعبة واخذا يعطي وعود للجمعية الخيريه بصفته مدير مكتب وزيرة التضامن الي ان اخذ رقم ام الطفل المريض وابلغها بان الطفل سيتم علاجه بفرنسا وطلب من والد الطفل تحويل رصيد للتواصل مع المستشفي في فرنسا لاتماع عمل التأشيرات وحدد موعد السفر يوم21 من فبراير الحالي ومن كثره تواصله مع الجمعية وام الطفل في ساعات متأخره زرع الشك عند مدير الجمعية الذي تواصل مع وزارة التضامن التي ابلغته بأنها لا تعرف هذا الشخص وليس لديها علم عن حالة الطفل المحجوز بمستشفي ابو الريش برفقة والدته..
وعليه تم تحرير محضر بواقعة انتحال الصفة وابتزاز والد الطفل واللعب بأحلام المواطنين البسطاء. يأتي هذا التلاعب عن طريق خطوط التلفون المحمول التي تباع جهارا نهارا علي الارصفه دون تسجيلها بأسماء اصحابها مما يعطي الفرصه للخارجين عن القانون بتنفيذ اعمالهم التي تضر المجتمع ومن ثم القاء الشريحه اعماق البحار او اكوام القمامه ولتتبع هذه المكالمات هناك خطوات صعبه لتقنين المتابعه مما يعطي الخارجين عن القانون الفرصه لاتمام جرائمهم وهم مطمئنين