كتب رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم
لن سيتقيم ظل مادام العود اعوج و لن يهتدي ابدا من كانت العميان تهديه
فكيف يقود أعمى بصيرا ؟
لقد قلنا مراراً و تكراراً اننا لا نتصيد الأخطاء و لا نعادي احد و لكننا نهمس في أذن كل من به صمم و يريد الأذى لهذا البلد
فلن يستقيم بناء إذا كان هناك ألف أو مليون يقومون بالبناء و طفل وراءهم يهدم فما بالنا بأن هناك بناء واحد و الف الف يد تهدم؟!!
الان و بعد مرور أعوام على كلمة سيادة الرئيس وفقه الله و نصره على المتربصين بنا و بلدنا الغالي ( معاً سنبنيها )
ربما لم يستوعبها الكثيرين و لكن الآن يا سيادة الرئيس أدركنا معنى العبارة،
الا ان مازال هناك من يريدها عكس ذلك
هناك مكان ما، و في كلية ما، من جامعة دمياط أطلق عليه( مركز خدمة المجتمع ) لم يخدم من المجتمع غير شخص واحد
فقد نما إلى علمنا أن هذا المكان داخل حرم الكلية قدم تم انشاءه و استغلاله ليس من أجل الصالح العام لابناءنا الطلبة و زاد على ذلك أنه لتحجيم هذا المكان تم الغاء نقطة حريق هامة جدا تخص إحدى الورش ، و الأغرب من ذلك أن الكلية لا تستفيد إطلاقا من هذا المكان بل تدفع مرتب الموظف و تكلفة المرافق
واني اسأل نفسي مادام لا أحد يتفضل مشكورا و يجيب
أين يذهب نتاج جميع الكليات؟
أين يذهب عسل و لبن و بصل كلية الزراعة ؟
أين ذهبت أرض كلية الزراعة ؟
أين تذهب مشاريع التخرج في الكليات العملية؟
أين تذهب منحوتات و رسومات الكليات المتخصصة في ذلك المجال ؟
أين منتجات جامعة طويلة عريضة ؟
أين إبداعات و نتاج أولادنا ؟
أين ورش العمل و دور الجامعة في خدمة المجتمع ؟
أين أبحاث و اختراعات أولادنا و السادة الأفاضل أعضاء هئية التدريس الموقرة ؟
هل ستظل جامعة دمياط هكذا ام سيكون هناك وقفة رقابية صارمة و متخصصة
مازال هناك من يعبث بمقدرات هذا الصرح و لا يريد أن تقوم له قائمة .
حمى الله مصر من شر الأشرار. و كيد الفجار و طارق الليل و النهار