كتب / رضا محمد حنه
نرى كل يوم تطورات و تحديث في جامعة دمياط و لكن مازال الوضع غير مرضى أو غير الذي نطمع به مجلس النواب كان يناقش الموازنة العامة للدولة و التي تجاوزت و لأول مرة ثلاثة ترليون جنيه كان من نصيب التعليم و البحث العلمي و المعلم منها الجزء الكبير أن توجهات الدولة في السنوات القادمة و حسب رؤية قيادتها الحكيمة سيكون للتعليم و البحث العلمي و مازلنا نطمع أن نرى في دمياط أعرق و أقوى الجامعات و التي تتأسس على نظام لوجستي يخدم المحافظة من جامعات متخصصة في المجال البحري و الصناعات اللوجستية الخاصة بطبيعة المحافظة مثل الكلية البحرية او كلية الهندسة البحرية و لكني في منتهى الألم و الغصة عندما ينمو إلى علمي بأن هناك بعض الكليات في جامعة دمياط تفتقر إلى أقل درجات السلامة أو حتى كيفية التعامل معها فقد نما إلى علمي ان إحدى الكليات بها عدد من طفايات الحريق انتهى تاريخ إعادة تعبئة الطفايات فيها من شهور و أن إحدى الكليات بها ما يقرب من خمسون طفاية سعة أثنى عشر كجم تم إعادة التعبئة لها من شهرين و من بين هذه الطفايات الخمسون ما يقرب من عشرين طفاية غير صالحة للاستخدام نظرا لتضرر جسم الطفاية و مع ذلك تمت التعبئة مع العلم ان تكلفة التعبئة ما يقرب من مائة جنيه .
احس بطعم المرارة عندما ينمو إلى علمي أن معظم كليات الجامعة أنظمة السلامة بهما من أجهزة إنذار الحريق أو الكشف عن الدخان لا تعمل و ان نظام الكاميرات مقتصر على بعض الكاميرات فقط احس بطعم اليأس عندما رأيت ملابس الطلبة و البناطيل الممزقة و يسمح لهم بالدخول إلى حرم الجامعة و عن ملابس بعض الطالبات أيضا فحدث و لا حرج أن كل ما نرجوه و نطمع فيه أن نرى الثمرة المرجوة من شجرة قام بزرعها و رعايتها رجال أوفياء شرفاء كما أرجو و اخاطب معالي الأستاذ الدكتور المحترم و الخلوق السيد دعدور الرجل الذي لا يختلف على وطنيته اثنين أن يتخرج من تحت قيادته شباب و فتيات يصنعون المستقبل لبلدنا الغالي دمياط الحبيبة دمتم و دامت مصر حرة بقائدها و جيشها و رجال أمنها بالف خير و سلام و أمان.