كتب . ابراهيم نشأت..
لا يختلف اثنان أن وزير التربية والتعليم دكتور طارق شوقي أول وزير للتعليم يختلف عن السابقين تماما .
لن نتكلم عن تطوير وتحديث التعليم فهذا المنحنى أخذ كثيرا من الوقت والجهد والتحليل ولا يستطيع أن ينكر أحد مدى النجاح الكبير الذي تحقق بفضل دعم القيادة السياسية.
ولكن المعضلة أن الذي سيأتي بعد الدكتور طارق سيكون في مشقة كبيرة جدا فهو مطالب بأن يكون بابه وقلبه وعقله مفتوحا للجميع كما تعود الطلاب والمعلمين واؤلياء الأمور.
شخصا قادرا على التواصل من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي سواء فيس بوك وتويتر واتس ومواقع من بوستات وتعليقات وأخبار وفضائيات لاتدري من أين ياتي دكتور طارق بكل هذا الوقت والمجهود (حيوية وهمة ونشاط) الشباب لا يستطيع القيام به والمتابعة في مليون جروب واتس مختلف الأسماء ومتابعة صفحته الشخصية وصفحة وزارة التعليم .
هذا من جانب ومن الناحية الأخرى هذا الكم الهائل من التطوير والتغيير في مناهج المراحل المختلفة والمدارس المختلفة عربي وتجريبي ولغات ودولي وبناء قاعدة قوية تكون أساس للتعليم المصري في المرحلة المقبلة والاعتماد على الإبداع والتطوير لا الحفظ والتلقين ليس هذا فقط.
بل اهتم دكتور طارق بحل مشاكل المعلمين وتوفير الجو والمناخ المبدع لهم وإيجاد حلول من خارج الصندوق سواء كانت مشاكل إدارية او مالية.
واختار الدكتور طارق مجموعة من أكفأ الشخصيات لتحقيق هذه الخطة الطموحة فعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتور رضا حجازي والدكتور محمد مجاهد والدكتور احمد ضاهر والأستاذة نادية عبد الله والإستاذ هشام جعفر والدكتورة رندة حلاوة والأستاذ سعيد صديق والأستاذ محمد صديق والأستاذ محسن عبد العزيز والأستاذ محمد حسونة والأستاذ محمد عطية والأستاذ رمضان عبد الحميد والأستاذ عمرو شحاتة والدكتورة اماني قرني والدكتورة ايمان عبد الله كل هذا وأكثر منه لم يسعفنا الوقت ولاالذاكرة على كتابة جميع الأسماء فهي كتبية كبيرة من المخلصين لمصر ومن أجل تحقيق طفرة قوية للتعليم المصري على المستوى الدولي في جميع المؤسسات والمنظمات الدولية.