كتب رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم
لم يسألوا عن الذبح بل سألوا عن البقرة و هذا قمة الغباء
تجد بعض الاشخاص يسأل عن أشياء لا يُسأل عنها مثل
من قال لك هذا ؟
من الذي أعطاك هذا ؟ و هكذا
تجد كثير من الأشخاص يجعلك أو يريدك أن تنحرف عن الهدف و تحيد عن الطريق
و لن يرضوا عنك إلا إذا اتبعت ملتهم هم العدو فاحذرهم
لا يخلو مكان من الاوعجاج او النقص او التقصير. و أصبح هناك مهن قد استحدثت لذلك و أتت ببعض النظريات و المصطلحات لتخدم مصالحها و الحفاظ عليها و من أبرز تلك المصطلحات مصطلح الجرس المقلوب
٧٤ ٪ أشخاص عادية
١٣ ٪ متفوقون
١٣ ٪ رسوب و فشلة و عصافير و لصوص و خونة و لك أن تكتب كل كلمة أو وصف
و الغريب في الأمر أن هذه هي النسب الآمنة و التي إذا وصل إليها اي مسئول أو كيان لا يحاسب حساب المخطئ بل يمنح الكثير من الأعذار و أيضا الفرص
و لا تسعى اي نسبة إطلاقا في أن تطور من نفسها أو تستطيع أن تعمل على تطوير نسبة أخرى
أعلم أن الكمال لله عز و جل وحده ثم ارتضي لنا دين فاكمله فإذا كنا نعبد الله الكامل بالدين الكامل فما المانع بأن نسمو إلى هذا الكمال في مجال تخصصنا ؟
و إذا كان الموضوع بعيد عن الدين و يخاطب العلم فلماذا لا نتعلم و نرتقي حتى نسموا إلى الكمال و لا اقصد الكمال المطلق فلن نحققه و لكن لابد الا نسعى إلى النقص أو التقصير أو الاختلاس أو الاوعجاج المطلق الكامل
أن تدني مستوى التعليم العادي أو الجامعي سببه نظرية ميول الجرس
أن تدي الخدمات في الصحة و المياه و الكهرباء و الطرق و الاتصالات و المحليات سببهم ميول الجرس
أن تأخر الموظفين و سوء معاملتهم نظرية ميول الجرس
لابد أن نطور نسبة الـ ٧٤ ٪ ليلتحقوا بـ ١٣ ٪ الممتازين و ان نقوم و ندرب الـ ١٣٪ الفاشلين ليلتحقوا بـ نسبة الـ ٧٤ ٪ الجيدين و هكذا
لابد أن نقوّم كل من يريد الفشل و نحارب كل من يريد لأي منظومة من منظومات الدولة بأن تفشل و تظهر بمظهر لا يليق بـ بلدنا الغالي
عاشت مصر حرة ابية عالية شامخة