كتب مني حجازي
وقالت المدعية، في دعواها، إنها تزوجت «زواج صالونات» من شاب ثرى يعمل في إحدى الشركات الكبرى، وإنه تقدم لخطبتها عن طريق خالتها لكونه زميلها في العمل، ووجدته مناسبًا معها في المستوى المادى والاجتماعي وذا خلق، ويشهد له الجميع بالاحترام، فلم تتردد في الموافقة عليه، وتمت الزيجة حسب قولها خلال شهرين من الخطبة.
وأضافت المدعية أنها كانت تساعده في شراء مستلزمات الزفاف، ولم تشعر لحظة بأنه بخيل بسبب قصر مدة الخطبة، لكنها فوجئت بعد الزواج بتحوله إلى شخص آخر تسببت طريقته في إصابتها بالصدمة، حيث وجدته يعد المأكولات الموجودة في الثلاجة، إضافة إلى تصوير الثلاجة فيديو قبل الذهاب إلى العمل، وعقب عودته يفتش في الزبالة لمعرفة الأكل الذي تناولته في غيابه.
وذكرت أمام المحكمة أن مشكلتها الوحيدة معه هي بخله الشديد الذي تسبب في عدم قدرتها على العيش معه بسبب إحراجها الدائم أمام عائلتها وزملائها.
وتحدثت المدعية أمام المحكمة بصوت مكلوم قائلة : «كنت أتمنى أن أعيش حياة مستقرة معه، لكن الطبع غلّاب، فقد حاولت تغييره خلال 12 شهر زواج دون جدوى».