كتب انجي محمد
تداولت عدد من الصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ وفاة أول كاهن قبطي بالفطر الأسود في مصر، تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بعد إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد، وأن الكاهن يتبع أحد الإيبارشيات في نطاق القاهرة الكبرى.
وفي أول رد من الكنيسة، نفى القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة للجمهورية ، صحة تلك الأنباء، مشيرا إلى أنه لم يتوف أي كاهن أو راهب داخل الكنيسة خلال الفترة الماضية بما بات يعرف بـ”الفطر الأسود”، الذي قيل أنه أحد أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد.
حقيقة وفاة 155 كاهن وراهب بكورونا
وأشار المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن الكنيسة تعلن عن كافة الحالات بين صفوف الكهنة والرهبان الذين يتوفون بسبب فيروس كورونا المستجد، موضحا عدم امتلاك الكنيسة إحصائية رسمية بعدد الكهنة والرهبان الذين توفوا منذ بدء جائحة كورونا وحتى الآن، وبالتالي لا يمكنها تأكيد أو نفي الإحصائية التي يتداولها البعض عن وفاة نحو 155 كاهن وراهب داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفيروس كورونا.
وفاة أول أسقف بكورونا
وكانت الكنيسة أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن وفاة اول أسقف ورئيس دير قبطي أثر إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد وهو الأنبا سلوانس، أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس المعروف بدير الشايب في الاقصر، والذي ظل يعالج داخل أحد المستشفيات التابعة للكنيسة في مطرانية سمالوط بمحافظة المنيا منذ منتصف إبريل الماضي، وحتى فاضت روحه عن عمرا ناهز الـ75 عاما يوم الثلاثاء الماضي.
وتسبب فيروس كورونا المستجد، في غلق عدد من الكنائس والأديرة القبطية خلال الفترة الماضية، نظرا لتزايد أعداد الإصابات والوفيات بالوباء القاتل بين صفوف الكهنة والرهبان
أما الفطر الأسود، أو ما يعرف بـ”العفن الأسود”، فحسب عدد من الدراسات الطبية والمواقع العالمية معروف هذا الوباء منذ عام 1885م، إلا أنه زاد الحديث عنه بعد تنامي إصابات فيروس كورونا المستجد في الهند، وإصابة العديد من مرضى كورونا به.