قصه قصيره
تأليف / الشاعر اسلام عصام
كان هناك سفينه
تدعي ‘‘ سفينة العشاق ‘‘
كل من يريد الزواج يذهب إليها من رجال وبنات
يركبون السفينه وتبحر في رحلة طويله
واذا اتفق طرفين يقوموا بالزواج حين عودتهم
وفي ليله من اليالي قرر شاب ان يذهب ال تلك السفينه ولكنه غير مقتنع بالفكره
لكنه قرر المغامره
وكان حلمه ‘‘ فتاه ‘‘ بمواصفات جميله لم يجدها من أعوامآ مرت
وفي هذا اليوم ذهب للسفينه باكرا
وكان وقت الرحلة التاليه بعد وقت ما يقارب الساعتين قرر الشاب الإنتظار ليشاهد كيف يتم الأمر في هذا الوقت
اخذ ينتظر ويشاهد ولم يري اي فتاه بمواصفات فتاة أحلامه
وبدأ ‘‘ يصاب ‘‘ بالملل واليأس
وجاءت السفينه الموعوده التي عليه ركوبها فركب السفينه وانتظر ركوب جميع الركاب وبدأ بالنظر إلى كل فتاه تركب السفينه
ويزيد يأسه أكثر ف أكثر
وجاء وقت ‘‘ الذهاب ‘‘
وبالفعل بدأت السفينه بالتحرك
إذ يشاهد ‘‘ فتاه ‘‘ تلوح بيدها
وتصرخ وتقول انتظر انتظر فاواقفوا السفينه وجاءت الفتاه وهي تهرول بكل طاقتها وحين وصلت للسفينه تفاجئ آلجميع !!! بجمالها وبدأ الجميع ينظر في صمتا ودهشه ويتأمل في جمالها من ‘‘ عيون ‘‘ زرقاء صافيه مثل السماء ‘‘ وشعرا ‘‘ ذهبيا حريرا يرفرف مع هواء سفينة العشاق وكان هذا الشاب ‘‘ يراقب ‘‘ في صمت وينظر إليها ويقول في داخله كيف لم تجمعنا صدفه واراها كل هذه الأعوام الماضيه وبدأ يتحرك نحوها ببطء و حذرا شديد وحين اقترب منها ؟؟؟
همس في أذنها بصوتا خافت
لقد كنت أنتظرك منذ أعوامآ كثيره
فنظرت له الفتاه بتعجب ودهشه ؟؟!!
وقالت له….. هل تعرفني من قبل
فأبتسم قليلاً وقال لها … نعم
فزادت دهشتها واخذت تفكر
وقالت له… كيف ولم أراك سابقا
فرد عليها قائلا…… لقد كنت أراك كل يوم
ونذهب سويا الي شاطئ الأحلام لنستمتع معا بأجمل لحظات الحب بيننا
فزادت دهشتها كثيراً وظنت انه مجنون وتحولت ملامح وجهها للغضب سريعا
ولكنه قال لها. لقد كان هذا حلما
واليوم أريد تحقيقه
فتحولت ملامحها من الغضب الشديد
سريعا الي ‘‘ بسمة ‘‘ جميلة تفيض بالحب والحنان وقالت له في خجلا
اليوم سوف يتحقق حلمك
فأمسك بيدها وتوقفت السفينه على شاطئ الأحلام ……. ونزلوا سويا
اذ يبدأون بالنظر الي هذا المكان في دهشه
‘‘ من جمال رماله وبحره ونخيله وصفاء وروعة سمائه ‘‘
فاتخذوا سويا قرار الاستقرار علي هذا الشاطئ وبدأ في بناء منزلا لهم وعاشوا أعوامآ في حبآ وسعاده
فدائما عندما يتواجد الحب مع الأمل
تتواجد السعاده مع آلمستقبل